Newsletterرسالة إخباريةEventsالأحداث
Loader

Find Us

FlipboardNabdLinkedinفايبر
Apple storeGoogle Play store
اعلان

شاهد: مراوح خشبية ضخمة تروي تاريخ مدينة كوبية مدرجة على قائمة التراث العالمي

  ينظم الحرفي الكوبي خوسيه ميغيل آر كادالسو مراوح يدوية خشبية كبيرة في منزله في ترينيداد، مقاطعة سانكتي سبيريتوس، كوبا، 20 يونيو 2023
ينظم الحرفي الكوبي خوسيه ميغيل آر كادالسو مراوح يدوية خشبية كبيرة في منزله في ترينيداد، مقاطعة سانكتي سبيريتوس، كوبا، 20 يونيو 2023 Copyright AFP
Copyright AFP
بقلم:  يورونيوز
شارك هذا المقالمحادثة
شارك هذا المقالClose Button
نسخ/لصق رابط فيديو المقال أدناهCopy to clipboardCopied

في ترينيداد، وهي مدينة أسسها المستعمرون في كوبا عام 1514، يستلهم النجّار خوسيه ميغيل كادالسو البالغ 39 عاماً تاريخ مسقط رأسه لصنع مراوح خشبية فريدة من نوعها، مستوحاة من الفن الديني وآثار العبودية في آن واحد.

اعلان

ويقول الحرفي إن "المروحة لا تزال رائجة، سواء كقطعة زخرفية أو لمنفعتها"، وذلك في دار للمعارض أقامها في منزل من القرن الثامن عشر في المركز التاريخي للمدينة، على بعد 350 كيلومتراً في جنوب شرق هافانا.

وتُعرض على الجدران البيضاء مراوح ذات أشكال لافتة، أكثريتها تُستخدم لغايات الزخرفة، ابتكر تصاميمها بنفسه وصنعها يدوياً في المحترف الخاص به.

بدأت القصة في عام 2003، بُعيد تخرّج كادالسو من مدرسة ترميم الفنون والحرف بالمدينة. وقد وقع الشاب البالغ بالكاد 17 عاماً حينها في حب حاجز خلفي في مذبح عائد إلى عام 1913 تم تركيبه في أقدم كنيسة في المدينة، "سانتيسيما ترينيداد" التي أعيد بناؤها مرات عدة بعد هجمات قراصنة وعواصف.

وقرر كادالسو ترميم القطعة الفنية في وقت فراغه "من أجل حب الفن والإيمان"، بهدف أساسي هو إصلاح ما أفسده الزمن وإزالة الأضرار التي تسبب بها النمل الأبيض والبوم.

AFP
يُظهر الحرفي الكوبي خوسيه ميغيل آر كادالسو مروحة يدوية معدنية من أيام العبودية في منزله في ترينيداد، مقاطعة سانكتي سبيريتوس، كوبا، 20 يونيو 2023AFP

واستمرت أعمال الترميم الدقيقة هذه لمدة عامين، وشكّل ذلك "حافزاً" لكادالسو ليصنع لاحقاً عالمه الإبداعي الخاص به، رغم تأكيده بتواضع أن عمله لا يتعدى كونه إعادة تفسير لما تركه التاريخ والحرفيون لهذه المدينة العريقة المدرجة منذ عام 1988 ضمن قائمة مواقع التراث العالمي.

من زهرة زنبق منسوخة من مذبح، إلى حلقة كانت تُستخدم كقيد حديدي للعبيد المستغلين في مزارع قصب السكر، مروراً بأفاريز على الطراز الإسباني الأندلسي بما يشبه أقفاصاً تقليدية للطيور... "لا اختراعات" في هذه الأعمال، وفق هذا الأب لثلاثة أطفال الذي يحاول كسب لقمة العيش من خلال فنه.

ويبدي كادالسو سعادة في كل يوم لدى رؤيته ملامح الانبهار لدى المارة الذين يُلقون نظرة على عمله من شوارع الزقاق المرصوف بالحصى، فيما يبلغ قطر أكبر مروحة حوالى 4 أمتار ويتطلب أشهراً عدة من العمل.

على صعيد الخشب، يسترجع كادالسو ألواحاً وعوارض خشبية عند تحديث المساحات الداخلية للمنازل القديمة في المدينة، وهو يعمل بشكل أساسي مع نبتة تُعرف باسم "سويتينيا ماهاغوني" (Swietenia mahagoni)، والكركديه (Talipariti elatum) وخشب الساج (Tectona grandis).

بالنسبة للأدوات، في بلد يعاني من النقص، يرغب كادالسو في أن يكون لديه تنوع أكبر ليعكس بشكل أفضل ذاكرة مدينته في أعماله.

المصادر الإضافية • أ ف ب

شارك هذا المقالمحادثة

مواضيع إضافية

السعودية تستدعي السفيرة السويدية على خلفية إحراق القرآن

وزيرة الخزانة الأميركيّة جانيت يلين تزور بكين بين الـ 6 والـ 9 من هذا الشهر

ملكة جمال الذكاء الاصطناعي.. تعرّف على أول مسابقة عالمية لفتيات أنتجها الكمبيوتر