Newsletter الرسالة الإخبارية Events الأحداث البودكاست فيديو Africanews
Loader
ابحثوا عنا
اعلان

كامالا هاريس: هل ستكون المرشّحة الديمقراطية لرئاسة أمريكا صديقة للبيئة؟

نائبة الرئيس كامالا هاريس تتحدث في قمة المناخ للأمم المتحدة COP28، 2 ديسمبر 2023، في دبي، الإمارات العربية المتحدة.
نائبة الرئيس كامالا هاريس تتحدث في قمة المناخ للأمم المتحدة COP28، 2 ديسمبر 2023، في دبي، الإمارات العربية المتحدة. حقوق النشر  AP Photo/Kamran Jebreili
حقوق النشر AP Photo/Kamran Jebreili
بقلم: يورونيوز
نشرت في
شارك هذا المقال محادثة
شارك هذا المقال Close Button

يدعم جو بايدن نائبته في موقفها من قضايا المناخ.، وهي امرأة لها سجلّ حافل في ملاحقة شركات الوقود الأحفوري.

اعلان

نشرت ألكسندريا أوكاسيو كورتيز (AOC) على موقع X الليلة الماضية  تدوينة كتبت فيها: ”كامالا هاريس ستكون الرئيسة القادمة للولايات المتحدة“، متعهدةً بدعمها الكامل لزميلتها الديمقراطية.

وسيقرر المواطنون الأمريكيون في نوفمبر ما إذا كان ذلك صحيحًا أم لا، لكن يبدو أن أسهم هاريس في أن تصبح الرئيسة السابعة والأربعين، وأوّل امرأة، للولايات المتحدة قد بدأت ترتفع، بعد انسحاب جو بايدن من السّباق ضدّ الجمهوري دونالد ترامب.

وباعتبارها اليوم أكبر مساهم تاريخي في تغيير المناخ في العالم، ولا تزال ثاني أكبر مساهم تاريخيًّا في تغيّر المناخ، بعد الصين، فإنّ التوجه السّياسي لأمريكا له تداعيات هائلة على بقية الكرة الأرضية. لذا، ليس من المستغرب أن يُسلّط الضوء على سجل نائب الرئيس في المسائل المناخية والبيئية.

ماذا ستفعل كامالا هاريس لمعالجة التغيّرات المناخيّة؟

فيما تفصلنا بضعة أشهر فقط على موعد الانتخابات، من المرجح أن تنتهج هاريس نفس برنامج بايدن. فهي ستخلف رئيسًا فخورًا بسجله في مجال المناخ. وهو محقّ في ذلك وفقًا للعديد من الخبراء. ففي رسالة وجهها إلى الأمة، أكد بايدن أن الولايات المتحدة في عهده "أقرت أهمّ تشريع مناخيّ في تاريخ العالم".

وكان الرئيس الديمقراطي يشير إلى قانون خفض التضخم لعام 2022 الذي تعهّد بصرف مئات المليارات من الدولارات في شكل إعانات ضريبيّة استفادت منها مشاريع الطاقة المتجددة. ووعد بايدن بأن يُعزّز قانون IRA للوظائف الخضراء وبدعم المجتمعات المحلية في الخطوط الأمامية للتلوث وغير ذلك.

يقول جيسون بوردوف، المدير المؤسس لمركز كولومبيا لسياسة الطاقة العالمية في جامعة كولومبيا: "سيغادر بايدن منصبه بأقوى سجل مناخي لأي رئيس، حيث سيقوم بأكبر استثمار على الإطلاق في الطاقة النظيفة. وسيضع اللوائح التنظيمية للحدّ من التلوث الناجم عن السيارات ومحطات الطاقة. وسيعزّز مرونة سلسلة إمدادات الطاقة النظيفة. وسيعيد تأكيد الريادة العالمية للولايات المتحدة في مجال المناخ".

في أول يوم له كرئيس في يناير 2021، انضم بايدن مرة أخرى إلى اتفاقية باريس التي انسحب منها غريمه وسلفه ترامب.

الرئيس جو بايدن يرفع يد نائبة الرئيس كامالا هاريس بعد مشاهدة الألعاب النارية بمناسبة عيد الاستقلال في واشنطن، 4 يوليو 2024.
الرئيس جو بايدن يرفع يد نائبة الرئيس كامالا هاريس بعد مشاهدة الألعاب النارية بمناسبة عيد الاستقلال في واشنطن، 4 يوليو 2024. Evan Vucci/AP

وقد كانت هاريس معه في هذه المهمة (وهذه هي وظيفة نائب الرئيس). ومن المؤكّد أنها ستدفع بهذا الإرث الأخضر إلى الأمام. وبصفتها الممثلة العليا للولايات المتحدة في مؤتمر الأمم المتحدة للمناخ في دبي العام الماضي، قالت إن العالم "يجب أن يفعل المزيد" في هذه القضية الحيويّة.

في الوقت ذاته، انتقد نشطاء المناخ إدارة بايدن لعدم قيامها بالمزيد من الجهود. فخلال فترة ولايته، وسّعت الولايات المتحدة من ريادتها كأكبر منتج للنفط في العالم، وأصبحت أكبر مصدّر للغاز الطبيعي المسال (LNG).

ويرغب العديد من أنصار البيئة في رؤية الديمقراطيين يذهبون إلى أبعد من ذلك بكثير في وقف استخراج الوقود الأحفوري. لكنهم متّفقون على أنّه يجب إجهاض محاولات ترامب انتزاع أربع سنوات أخرى في السلطة هو ورفيق حملته المشكّك في قضايا المناخ جي دي فانس.

سياسات كامالا هاريس المناخية السابقة

 ليست هذه هي المرة الأولى التي تترشح فيها هاريس للرئاسة، ويشير ترشّحها، الذي لم يدم طويلاً في عام 2019، إلى مقاربتها بهذا الشأن. كما هو الحال مع الفترة التي قضتها كمدّعية عامّة في كاليفورنيا من 2011 إلى 2017.

ففي ذلك المنصب، قامت بالتحقيق مع شركة إكسون موبيل لتضليلها الجمهور بشأن تغيّر المناخ. كما قامت هاريس بمقاضاة شركة خطوط أنابيب، Plains All-American Pipeline، بسبب تسرّب نفطي قبالة ساحل كاليفورنيا عام 2015. وحصلت للولاية على تسوية بقيمة 86 مليون دولار (79 مليون يورو) من شركة فولكس فاغن للسيارات بسبب مزاعم الغش في اختبارات انبعاثات الديزل.

وقبل ذلك، وبصفتها المدّعية العامّة لمنطقة سان فرانسيسكو في الفترة ما بين 2004-2011، أنشأت هاريس ما أسمته أوّل وحدة عدالة بيئيّة في البلاد للتّصدي للجرائم البيئية (مثل إلقاء النفايات الخطرة) ضد أفقر سكان المنطقة.

وقالت هاريس في عام 2005: "الجرائم ضدّ البيئة هي جرائم ضدّ المجتمعات المحلية والأشخاص الذين غالبًا ما يكونون فقراء ومحرومين من حقوقهم... إنّ الأشخاص الذين يعيشون في تلك المجتمعات غالباً ما لا يملكون خياراً آخر سوى العيش هناك".

يأمل المراقبون إلى أن تدفع بها سيرتها الذاتية، التي اعتبرت فيها التلوّث جريمة، لأن تكون أكثر صرامة مع تجّار الوقود الأحفوري مما فعل بايدن.

 

 

في 2019، دعت هاريس إلى فرض رسوم على التلوث المناخي من شأنها أن "تجعل المتسببين في ذلك يدفعون ثمن انبعاث الغازات المسببة للاحتباس الحراري في غلافنا الجوي". كما أشارت أيضًا إلى أنّ أمريكا ستعزز تحت قيادتها إنفاذ القانون ومقاضاة شركات الوقود الأحفوري.

وفي عام 2020، قالت إنها تعارض التكسير الهيدروليكي والحفر البحري، وستحظر عقود إيجار الوقود الأحفوري على الأراضي العامة إذا أصبحت رئيسة.

أثناء عملها كسيناتور عن ولاية كاليفورنيا في عام 2019، قدمت دعمها للصفقة الخضراء الجديدة كراعٍ مشارك مبكر. ويقترح هذا المخطط الطموح للاقتصاد الأخضر، الذي قدمه لأول مرة كل من شركة AOC والسيناتور إدوارد ماركي، الانتقال إلى الطاقة النظيفة بنسبة 100% خلال عقد من الزمن. ولا يزال نشطاء المناخ يؤمنون بهذه الأجندة لضمان عملية الانتقال العادل.

انتقل إلى اختصارات الوصول
شارك هذا المقال محادثة

مواضيع إضافية

حاملة طائرات أمريكية ثانية تصل الشرق الأوسط برفقة مجموعتها الحربية.. هل نقترب من تصعيد إقليمي؟

تقرير أممي: فيروس الإيدز يقتل شخصا واحدا كل دقيقة و40 مليونا أصيبوا بالعدوى سنة 2023

خطر صامت.. كيف يمكن لتلوث الهواء أن يقود إلى الخرف؟