Newsletter الرسالة الإخبارية Events الأحداث البودكاست فيديو Africanews
Loader
ابحثوا عنا
اعلان

ابتكار مذهل في جامعة جون هوبكنز... دماغ بشري صغير يثير جدلًا أخلاقيًا

صورة تعبيرية لأستاذة التشريح ماريان دايموند تحمل دماغًا بشريًا في مكتبها بجامعة كاليفورنيا
صورة تعبيرية لأستاذة التشريح ماريان دايموند تحمل دماغًا بشريًا في مكتبها بجامعة كاليفورنيا حقوق النشر  Paul Chinn/San Francisco Chronicle
حقوق النشر Paul Chinn/San Francisco Chronicle
بقلم: يورونيوز
نشرت في
شارك هذا المقال محادثة
شارك هذا المقال Close Button

بين الابتكار العلمي المذهل والتحديات الأخلاقية الكبيرة، يظل البحث في الأورجانويدات البشرية مجالًا مثيرًا للجدل، ويطرح أسئلة حقيقية حول حدود التجارب العلمية والوعي الإنساني في المستقبل.

اعلان

في وقت سابق من هذا العام، كشف علماء جامعة جون هوبكنز عن ابتكار مذهل تمثل في دماغ بشري كامل مصغر. يُصنّف هذا الدماغ ضمن الأورجانويدات، وهي كتل صغيرة من الأنسجة البشرية المزروعة من الخلايا الجذعية، صُممت لتقليد وظائف الأعضاء البشرية، وخصوصًا لتكون منصة لدراسة الأمراض واختبار الأدوية الجديدة.

الأورجانويدات والجدل الأخلاقي حول الوعي

وجود هذه الأورجانويدات وأمثالها أثار جدلاً واسعًا على المستويين العلمي والأخلاقي. بعض العلماء يطرحون تساؤلات حول احتمال أن تطور هذه "الدماغات الصغيرة" وعيًا في المستقبل، أي أن تحمل لمحة من الوعي البشري داخل وعاء مختبري شفاف، هذا الاحتمال يفتح نقاشًا أخلاقيًا كبيرًا ويثير قلقًا لدى الجمهور.

استطلاع الرأي: تجارب أم حماية؟

أظهر استطلاع رأي أجرته منصة Live Science، بمشاركة 657 قارئًا، انقسامات واضحة حول التجارب على الأورجانويدات الواعية:

23% رفضوا التجارب تمامًا، معتبرين أن أي تجربة على دماغ مصغر واعٍ لا يمكن تبريرها أخلاقيًا، حتى لو كان الدماغ بدائيًا وقد يختبر الألم أو الخوف.

25% دعموا العمل على الأورجانويدات غير الواعية فقط، مع مراقبة مستمرة لأي علامات وعي محتملة.

22% اعتبروا أن التجارب على الأورجانويدات الواعية ممكنة، شريطة وضع لوائح صارمة لضمان رفاهيتها.

19% رأوا أنه لا حاجة لتعديل القواعد الحالية.

البقية كانوا مترددين أو لم يحددوا موقفًا واضحًا.

نحو أورجانويدات أكثر تعقيدًا ووعي محتمل

لا يزال من المبكر تحديد مدى قرب العلماء من إنشاء أورجانويد دماغ يمتلك أي شكل من أشكال الوعي، لكن التجارب الحديثة، مثل دراسة جون هوبكنز، تسمح بتركيب أورجانويدات معقدة تربط أجزاء مختلفة من الدماغ. ومن هذا المنطلق، أصبح من الممكن تصور فكرة أو شعور يتشكل داخل هذه الشبكة العصبية المزروعة في المختبر.

بين الابتكار العلمي المذهل والتحديات الأخلاقية الكبيرة، يظل البحث في الأورجانويدات البشرية مجالًا مثيرًا للجدل، ويطرح أسئلة حقيقية حول حدود التجارب العلمية والوعي الإنساني في المستقبل.

انتقل إلى اختصارات الوصول
شارك هذا المقال محادثة

مواضيع إضافية

حرّك جسمك كل 30 دقيقة.. خطوة بسيطة قد تُحدث فرقًا كبيرًا في حياتك

الثروة الأوروبية بالأرقام: من هي الدول التي تتصدر قائمة المليارديرات في عام 2025؟

ميلوني في مرمى الاتهام: دعوى أمام الجنائية الدولية بتهمة التواطؤ في "الإبادة الجماعية" بغزة