مستقبل حركة " وقوفاً في الليل"؟

Access to the comments محادثة
بقلم:  Euronews
مستقبل حركة " وقوفاً في الليل"؟

*ينهضون ويخرجون إلى الشوارع ويعتصمون في ساحات المدن والبلدات. يطالبون بميدان … يطالبون أن تنفذ الديمقراطية وعودها.
في إسبانيا، وفي اليونان، وفي فرنسا … المواطنون يطالبون المنتخبين تحمل مسؤلياتهم … للتغيير، وعلى الأحزاب التقليدية وقف التنافس على السلطة والانتباه إلى الشعب… للتغيير. في هذا العدد، فريق انسايدز يريد أن يفهم ما الذي دفع الآلاف للنهوض… وهل تمكنوا من اسماع صوتهم. الرهان الكبير لهذه الحركات، بالتأكيد، هو إيجاد وسيلة للإستمرار للوصول إلى السلطة عن طريق تكوين حزب أم لا.*

في إسبانيا، نعرف كيف انتهى الأمر. حزب بوديموس حصل على 69 مقعدا في البرلمان، حزب له جذور عميقة في حركة المواطنين “ الساخطون”.
ماذا عن فرنسا وحركة” وقوفاً في الليل“؟.هل الحركة الاسبانية “ الساخطون” كانت مصدر إلهامهم؟ ما هي مطالب انصار حركة” وقوفاً في الليل” ؟ وهل ستتحقق ؟ فاليري زابريسكي تتحدث عن دوافعها والشك الذي يحوم حولها.

في اسبانيا، بعد خمس سنوات على حركة “الساخطون“، الحزب اليساري الراديكالي، بوديموس، بالاضافة لحضوره القوي في البرلمان، ستة رؤساء بلديات بدعم من هذا حزب على رأس مدن كبيرة، منها برشلونة ومدريد. هوغو فان أوفيل التقى بعمدة مدريد مانويلا كارمينا، قاضية سابقة، انتخبت من قبل الشعب، وتعمل من أجل الشعب.

لفهم أفضل لحركة “ وقوفاً في الليل” استفسرنا عن التفاصيل من عالم الاجتماع الفرنسي، والباحث في المركز الوطني الفرنسي للبحث العلمي في باريس، ألبرت أوجين.
يقول إن نظام الديمقراطية التمثيلية، سبعون عاماً من السلام بعد الحرب العالمية الثانية، تعرض للصدأ بعض الشيء، هذا أمر طبيعي، يوضح ان المواطنين غير راضين عن طريقة حكم حكوماتهم. انها ظاهرة عامة جدا في أوروبا، توجد أماكن، النفور من الأداء الضعيف للنظام التمثيلي، أدى إلى ظهور أحزاب تريد ممارسة السلطة اليوم. هذا هو الحال بالنسبة لحزب بوديموس ، وخمس نجوم، أو، بطريقة أخرى، سيريزا في اليونان .