كان أندرسون، البالغ من العمر 37 عامًا، يعتزم السفر إلى العاصمة، دبلن ، في مهمة تبشيرية في السادس والعشرين من أيار/مايو الجاري، وقيل إنه تلقى دعوة من ستيوارت هيوستن، وهو واعظ معمداني من أيرلندا الشمالية التي هي جزء من المملكة المتحدة.
مُنع الواعظ ستيفين أندرسون المناهض للمثلية والمثليين والمؤيد لمذبحة "بلوس نايت كلوب 2016" في الولايات المتحدة، مُنع من دخول إيرلندا الشمالية في سابقة هي الأولى من نوعها التي تستخدم فيها دبلن قانون الهجرة لعام 1999 من أجل حظر دخول شخص أجنبي إلى البلاد.
وكان قتل قبل ثلاث سنوات 50 شخصا وأصيب 53 آخرون بجروح في عملية إطلاق نار داخل نادٍ ليلي للمثليين في أورلاندو في ولاية فلوريدا الأمريكية، ونُسب الهجوم إلى رجل أمريكي من أصول أفغانية يدعى عمر متين.
وقال وزير العدل الإيرلندي تشارلي فلاناغان في تصريح لشبكة "إن بي سي نيوز" عبر البريد الإلكتروني: "لقد صادقتُ على أمر الاستبعاد بموجب صلاحياتي التنفيذية لصالح السياسة العامة".
وكان أندرسون، البالغ من العمر 37 عامًا، يعتزم السفر إلى العاصمة، دبلن ، في مهمة تبشيرية في السادس والعشرين من أيار/مايو الجاري، وقيل إنه تلقى دعوة من ستيوارت هيوستن، وهو واعظ معمداني من أيرلندا الشمالية التي هي جزء من المملكة المتحدة.
وما أن تناهى إلى مسامع الناشطين الإيرلنديين نبأ اعتزام أندرسون زيارة البلاد، حتى نظموا حملة مناهضة لهذه الزيارة ورفعوا عريضة وصفته بأنه يدعو للكراهية، وطالبت بمنع دخوله البلاد، ووقع على العريضة 14 ألف شخص.
والجدير بالذكر أن ستيفن أندرسون كان أسس كنيسة معمدانية في العام 2005 في تيمبي بأريزونا حيث اتخذ من مركز تجاري يضمّ عنوان شركته الخاصة مقراً للكنيسة، وأثار أندرسون موجهة غضب جرّاء تعليقات له تدعو إلى الكراهية وتثير الجدل حول المثلية الجنسية والتحوّل الجنسي، واعتبر أن ضحايا مذبحة "بلوس نايت كلوب 2016" "يستحقون الموت"، كما وكان أخبر أتباعه بأن يصلي يومياً من أجل موت الرئيس حينها بارك أوباما، وفي العام 2014 اقترح إبادة أشخاص من المثليين جنسياً كـ"علاج للإيدز"، كما أنه ينكر حدوث الهولوكوست، وفقاص لصحيفة إيرلندا تايمز.
بالإضافة إلى أيرلندا ، مُنع أندرسون من دخول الولايات المتحدة وكندا وجامايكا وجنوب إفريقيا وهولندا بسبب خطاب الكراهية الذي يتبناه ويدعو له.
للمزيد في "يورونيوز":