الولادة بالبيت وسيلة الامهات اللاتي يخشين عدوى فيروس كورونا بالمستشفيات

Virus Outbreak Venezuela
Virus Outbreak Venezuela Copyright Ariana Cubillos/Copyright 2020 The Associated Press. All rights reserved.
Copyright Ariana Cubillos/Copyright 2020 The Associated Press. All rights reserved.
بقلم:  يورونيوز
شارك هذا المقالمحادثة
شارك هذا المقالClose Button

ولد آسر قبل أيام قليلة في المملكة المتحدة... جاء المولود الجديد إلى هذا العالم في عز أزمة انتشار فبروس كورونا وهو الابن الثاني لعائلة هويك. لقد تردد الآباء منذ فترة طويلة بين الولادة في المنزل أو الذهاب إلى المستشفى.

اعلان

ولد آسر قبل أيام قليلة في المملكة المتحدة... جاء المولود الجديد إلى هذا العالم في عز أزمة انتشار فبروس كورونا وهو الابن الثاني لعائلة هويك. لقد تردد الأبوان منذ فترة طويلة بين الولادة في المنزل أو الذهاب إلى المستشفى.

في مواجهة المخاطر الصحية ، فضلت كلير البقاء في المنزل وإنجاب مولودها في البيت وبناء على توصيات أيضا أنه يكون من العملي الإنجاب داخل البيت بواسطة قابلة. وتعتقد كلير أن الأمر ليس بالسهل أيضا حيث كانت الظروف تقتصي منها التفكير في حضانة الأخ الأكبر سيباستيان ذي 21 شهرًا.

المعضلة هي نفسها بالنسبة للورا التي تعيش في بريمرهافن في ألمانيا. تستعد هذه الشابة لتلد طفلها الأول. من المقرر أن تتم الولادة في يوليو. لورا قررت أن تتصل بقابلة لتلد مولودها الجديد في البيت بسبب أن إدارة المستشفى قد لا تسمح لزوجها بمرافقتها وتقول :

"لا أريد أن أجد نفسي في مكان محاطة بغرباء.. من غير المعقول أن اتخيل ذهابي وحيدًة إلى المستشفى".

في العديد من البلدان الأوروبية وبسبب الوباء، لا يُسمح للآباء مرافقة زوجاتهم أثناء الولادة داخل المستشفيات أو السماح للبقاء مع زوجاتهم للحظة قصيرة للغاية. أما هيئات الصحة العامة داخل الاتحاد الأوروبي فتطبق سياساتها مع ما يتماشى وظروفها الخاصة بها.

بالنسبة للرابطة الأوروبية للقابلات، فإن لكل عملية ولادة ظروفها حسب الحالات وتقول رئيسة الرابطة الأوروبية للقابلات ميرفي جوكينين

"من المهم للقابلات والأمهات أن تكون هناك علاقات جيدة ما بين الجميع من أجل التواصل مع بعضهن بسهولة حول الخيارات الناجعة للولادة ".

اضطرت عائلة هويك إلى اصطحاب آسر في زيارة قصيرة إلى المستشفى بعد 12 ساعة من ولادته. وبعد بضعة أسابيع عادت كلير إلى المركز الصحي لكن هذه المرة وحيدة بسبب شبهات تحوم حول إصابته بمرض كوفيد 19 . تقول كلير : "كنت أعاني من الأعراض في يوم كان الجو حارا ، وكنت أرتجف ، وكنت أسعل قليلا".

تشعر كلير اليوم أنها بصحة جيدة وهي تشارك مخاوف العديد من الأمهات في جميع أنحاء أوروبا اللائي يترددن في وضع حملهن في ظل استشراء الوباء القاتل.

شارك هذا المقالمحادثة

مواضيع إضافية

أوروبا بين الخوف من موجة كورونا جديدة وبين الحاجة إلى تنشيط الاقتصاد

في زمن كورونا مع أخصائي التغذية نبيل العياشي.. كيف نحصل على تغذية متوازنة لتقوية المناعة خلال رمضان؟

بتهمة استخدام شعارات نازية.. بدء محاكمة سياسي يميني في ألمانيا