Newsletterرسالة إخباريةEventsالأحداث
Loader

Find Us

FlipboardNabdLinkedinفايبر
Apple storeGoogle Play store
اعلان

الاتحاد الأوروبي يهدّد باتخاذ إجراءات حاسمة ضد واشنطن بشأن النزاع التجاري

الاتحاد الأوروبي يهدّد باتخاذ إجراءات حاسمة ضد واشنطن بشأن النزاع التجاري
Copyright AP Photo
Copyright AP Photo
بقلم:  يورونيوز
شارك هذا المقالمحادثة
شارك هذا المقالClose Button

قال مفوض التجارة بالاتحاد الأوروبي فيل هوغان إن الاتحاد الأوروبي سيتخذ إجراءات حاسمة ضد الولايات المتحدة إذا لم تبد رغبة في تسوية خلاف طويل الأمد حول دعم قطاع صناعة الطائرات.

اعلان

قال مفوض التجارة بالاتحاد الأوروبي فيل هوغان إن الاتحاد الأوروبي سيتخذ إجراءات حاسمة ضد الولايات المتحدة إذا لم تبد رغبة في تسوية خلاف طويل الأمد حول دعم قطاع صناعة الطائرات.

مقترحات الاتحاد الأوروبي لتسوية النزاع

وأبلغ المفوض لجنة التجارة بالبرلمان الأوروبي بأن واشنطن رفضت مرتين مقترحات الاتحاد الأوروبي لتسوية النزاع وأنه يأمل بأن تصدر منظمة التجارة العالمية حكمها في أقرب وقت ممكن في أيلول/ سبتمبر المقبل.

تمتد الخلافات التجارية الطويلة الأمد بين ضفتي الأطلسي حول "إيرباص" و"بوينغ" إلى ما يقرب من 16 عامًا، وتم تقديم الادعاء والدفوع إلى منظمة التجارة العالمية بشأن المساعدات غير القانونية المزعومة المقدمة إلى عمالقة صناعة الطائرات وقد وجدت المنظمة أن كلا الطرفين قد انتهكا القواعد والنظم المعتمدة لدى المنظمة العالمية.

Virginia Mayo/
مفوض التجارة بالاتحاد الأوروبي فيل هوغان ورئيسة المفوضية الأوروبية أورسولا فون دير لاينVirginia Mayo/

دوافع الخلاف التجاري ما بين واشنطن وبروكسل

في عام 2011، وجدت منظمة التجارة العالمية أن الاتحاد الأوروبي قدم لشركة "إيرباص" (16 مليار يورو) كدعم مالي من العام 1968 إلى العام 2006. وتقول واشنطن إن الاتحاد الأوروبي ترك معظم الدعم دون تغيير، بل وقدم مساعدة إضافية لشركة "إيرباص"، متجاهلاً بذلك أحكام منظمة التجارة العالمية.كما حكمت منظمة التجارة العالمية بأن عملاقي الطائرات "بوينغ" و"إيرباص" دفعا مليارات الدولارات كدعم لاكتساب ميزة، وطالبتهما بالتوقف أو مواجهة عقوبات محتملة.

حقيقة المساعدات الممنوحة للترويج لطائرات أوروبية

وتشيرواشنطن إلى أضرار ناجمة عن "إطلاق المساعدات" الممنوحة للترويج لطائرات أوروبية كبيرة جديدة، والتي تم تصنيعها باعتبار أنها أضرت بمبيعات طائرات "بوينغ" المنافسة.

ويأتي إحياء النزاع ما بين بروكسل وواشنطن في الوقت الذي تراجعت فيه سمعة طائرات "بوينغ" 737 ماكس، فيما لفت قرار منظمة التجارة العالمية في آذار/ مارس من العام 2019 إلى أن الولايات المتحدة قد منحت إعفاءات ضريبية غير عادلة لشركة "بوينغ".

رداً على دعم الاتحاد الأوروبي لشركة تصنيع الطائرات "إيرباص"، توعّدت الولاياتُ المتحدة التكتُّلَ بفرضِ عقوبات تجارية بمليارات اليوروهات تطول مجموعة واسعة من المنتجات الأوروبية.

"إيرباص": لا يوجد سند قانوني لتحرك الولايات المتحدة نحو فرض عقوبات

وكانت "إيرباص" الأوروبية لتصنيع الطائرات قالت في وقت سابق إنها لا ترى أي سند قانوني لتحرك الولايات المتحدة نحو فرض عقوبات تجارية على طائراتها وحذرت من تعميق التوترات التجارية.

هل تستعد أمريكا لحل النزاع

وتقترح واشنطن قائمة من منتجات الاتحاد الأوروبي، من الطائرات التجارية الكبيرة إلى منتجات الاستخدام اليومي والنبيذ، ستفرض عليها رسوما كرد على دعم أوروبي للطائرات.

من جهة أخرى، أكد مسؤولون بالاتحاد الأوروبي لوكالة "رويترز" أنهم لا يتوقعون أن تبدي الولايات المتحدة استعداداً لحل النزاع قبل صدور حكم منظمة التجارة.

لماذا رفضت واشنطن مقترحات الاتحاد الأوروبي؟

مفوض التجارة بالبرلمان الأوروبي فيل هوغان الذي تحدث عن رفض واشنطن مرتين مقترحات الاتحاد الأوروبي لتسوية النزاع، قال كذلك: "أريد أن أطمئن الناس لأننا مستعدون للتحرك بشكل حاسم وقوي من جانب الاتحاد الأوروبي إذا لم نحصل على النتيجة التي نتوقعها من الولايات المتحدة في ما يتعلق بوضع نهاية لهذا النزاع الذي مضى عليه 15 عاماً".

فرض تعريفات على واردات المعادن

منذ تولي الرئيس الأمريكي دونالد ترامب منصبه ، انتقد الاتحاد الأوروبي مرارًا وتكرارًا بسبب فائضه التجاري في السلع وفرض تعريفات على واردات المعادن من الاتحاد الأوروبي وهدد بفعل الشيء نفسه للسيارات المصنوعة في التكتّل.

تطبيق ما يسمى "تحقيق القسم 232"

وقال هوغان إن إطلاق واشنطن مؤخراً ما يسمى "تحقيق القسم 232" يعتبر أمراً غير مقبول.

البيت الأبيض ينظر في تطبيق ما يسمى "تحقيق القسم 232" من قانون التجارة على تجارة السيارات في الولايات المتحدة، ما قد يؤمن الأسس القانونية لفرض تعرفات جمركية في حال وجدت وزارة التجارة أن واردات السيارات تهدد الأمن القومي الامريكي.

والقسم 232 يسمح بالتحقيق لتحديد "تأثيرات الواردات على الأمن القومي"، ثم ترفع وزارة التجارة تقريراً بالنتائج إلى الرئيس ليقرر ما إذا كان سيستخدم صلاحيته في فرض رسوم أم لا.

ضرائب الخدمات الرقمية في الاتحاد الأوروبي

التحقيقات تم توسيعها لتشمل منتجات الصلب، كما تنظر الولايات المتحدة أيضًا في ما إذا كانت ضرائب الخدمات الرقمية في الاتحاد الأوروبي المخطط لها تعوق التجارة الأمريكية.

وقال هوغان: "إن عدد التحقيقات التي تم إطلاقها في الأسابيع الأخيرة بلغ عددها 232 تحقيقًا" مرجّحاً وجود دوافع سياسة خلفها ومشيراً في الوقت نفسه إلى أن الإجراء "غير مقبول على الإطلاق".

هل وراء التحقيقات دوافع سياسية؟

وحول ما إذا كانت هذه التحركات تخفي دوافع سياسية قال هوغان: "إذا مضت هذه التحقيقات إلى أبعد من ذلك فعلى الاتحاد الأوروبي أن يقف بحزم متحّداً وأن يتخذ إجراء مناسب" وعبّر عن استيائه من عدد التحقيقات التي جرت في الأسابيع الأخيرة، مرجحاً وجود دوافع سياسة خلفها.

اعلان

فرض رسوم أمريكية على منتجات للاتحاد الأوروبي قيمتها 11 مليار دولار

وفي وقت سابق قال الرئيس الأمريكي دونالد ترامب إن بلاده ستفرض رسوماً على منتجات للاتحاد الأوروبي قيمتها 11 مليار دولار بعد حكم لمنظمة التجارة بشأن الاتحاد وإيرباص.

وقال ترامب "وجدت منظمة التجارة العالمية أن دعم الاتحاد الأوروبي لشركة إيرباص قد أثر سلبًا على الولايات المتحدة، التي ستفرض الان رسوماً على منتجات الاتحاد الأوروبي بقيمة 11 مليار دولار!"

قائمة الرسوم الأولية التي وضعتها واشنطن

وتغطي القائمة الأولية التي وضعتها واشنطن مجموعة واسعة من المواد، ولن يكون أمراً مثيراً للدهشة إذا ما ضمّت القائمة كل ما يتعلق بصناعة الطائرات المدنية وقطع الغيار الخاصة بها. وتشمل العناصر الأخرى مواد غذائية مثل: الأسماك، الأجبان، النبيذ، إضافة إلى المنسوجات والسيراميك والدراجات النارية والدراجات الهوائية، وغيرها من المواد. وأوضح الممثل التجاري الأمريكي أنه "سيتم الإعلان عن قائمة المنتجات النهائية بمجرد إعلان قرار التحكيم لمنظمة التجارة العالمية".

إثارة التوتر حول التجارة بين جانبي المحيط الأطلسي

تنذر خطوة إدارة ترامب بإثارة التوتر حول التجارة بين جانبي المحيط الأطلسي، والتي تقدّمتها التعريفات الجمركية الأمريكية المفروضة على واردات الألمنيوم والصلب الأوروبية، كما هدد الرئيس الأمريكي بفرض رسوم على واردات السيارات الأوروبية، معللاً ذلك بأمور تتعلق بالأمن القومي. ويجدر بالذكر أن النزاعات التجارية التي أثارتها إدارة الرئيس ترامب امتدت إلى ما وراء أوروبا، حيث تشمل الصين وكندا والمكسيك ومناطق أخرى من العالم، الأمر الذي يثير تخوّفات حقيقية من نشوب حرب تجارية عالمية تخرج عن إطار السيطرة.

viber
شارك هذا المقالمحادثة

مواضيع إضافية

بريطانيا تشرع في محادثات شراكة تجارية مع أستراليا ونيوزلندا

شاهد: مدينة البندقية الإيطالية تضع رسمًا جديدًا على زوارها للسياحة

جموح خيول عسكرية وسط لندن يؤدي إلى إصابة 4 أشخاص ويُحدث أضرارا بوسائل النقل