هل تصبح ماغدالينا أندرسون أول رئيسة للوزراء في السويد؟

يعقد البرلمان السويدي جلسة الأربعاء للتصويت على تعيين زعيمة الحزب الاشتراكي الديمقراطي ماغدالينا أندرسون رئيسة للوزراء، لتكون أول امرأة تتولى المنصب في تاريخ البلاد، وفق ما أفاد رئيس البرلمان الاثنين.
أصوات حزب اليسار حاسمة
لكن قد لا تنجح أندرسون بغالبية الأصوات، إذ ما زال عليها ضمان دعم حزب اليسار في ظل مفاوضات صعبة جرت في الأيام الأخيرة. وستحتاج المرشّحة التي تتولى حاليا منصب وزيرة المال لأصوات حزب اليسار ليتم تعيينها في المنصب خلفا لستيفان لوفن.
وتحظى أندرسون بدعم شريكيها في الائتلاف الحكومي "الخضر" و"حزب الوسط".
وطالب "حزب اليسار" باتفاق على زيادة المعاشات التقاعدية مقابل دعم أندرسون.
وقالت أندرسون في مؤتمر صحفي مشترك مع رئيس البرلمان أندرياس نورلن: "نحن على استعداد كاشتراكيين ديمقراطيين وخضر لمناقشة مزيد من التحسينات لأولئك الذين يحصلون على المعاشات التقاعدية الأقل".
وأضافت أندرسون: "لكن السؤال هو، إلى أي حد يمكن الذهاب في ذلك؟".
واستقال لوفن مطلع تشرين الثاني/نوفمبر، بعد سبع سنوات في السلطة، من منصبي زعيم الاشتراكيين الديمقراطيين ورئيس الوزراء، في خطوة متوقعة هدفها منح الشخصية التي ستخلفه وقتا كافيا للاستعداد لانتخابات أيلول/سبتمبر 2022 العامة.
وتقرّبت المعارضة اليمينية بقيادة "المحافظون" (المسمى رسميا المعتدلون) من حزب "ديمقراطيو السويد" المناهض للهجرة وتأمل بتولي الحكم بدعم غير رسمي منهم.
ويعطي القانون السويدي رئيس البرلمان أربع فرص ليختار البرلمان مرشحا لرئاسة الوزراء، تتعيّن الدعوة بعدها لانتخابات مبكرة.