سالفيني يتعهد باعتراف إيطاليا بالقدس عاصمة لإسرائيل إذا فاز تحالفه في الانتخابات

ماتيو سالفيني وزير الداخلية الإيطالي السابق وزعيم حزب الرابطة (أرشيف)
ماتيو سالفيني وزير الداخلية الإيطالي السابق وزعيم حزب الرابطة (أرشيف) Copyright AP Photo
بقلم:  يورونيوز
شارك هذا المقالمحادثة
شارك هذا المقالClose Button

تعهد زعيم حزب الرابطة اليميني المتطرف في إيطاليا، ماتيو سالفيني، الثلاثاء، بالاعتراف بالقدس عاصمة لإسرائيل ونقل السفارة من تل أبيب إلى القدس، إذا فاز تحالفه في الانتخابات المقبلة.

اعلان

تعهد زعيم حزب الرابطة اليميني المتطرف في إيطاليا، ماتيو سالفيني، الثلاثاء، بالاعتراف بالقدس عاصمة لإسرائيل ونقل السفارة من تل أبيب إلى القدس، إذا فاز تحالفه في الانتخابات المقبلة.

وقبل التصويت في 25 سبتمبر-أيلول، قال سالفيني لصحيفة "إسرائيل هيوم" إنه سيعترف بالقدس عاصمة لإسرائيل، قائلاً: "أنا ملتزم تماماً تجاه شعب إسرائيل وأعتزم الوفاء بوعدي".

وكل من الإسرائيليين والفلسطينيين يطالبون بالقدس عاصمة لهم. لكن معظم دول العالم رفضت منذ فترة طويلة اتخاذ موقف بشأن مصير المدينة المقدسة، قائلة إنه موضوع يجب حله خلال المفاوضات. 

ونتيجة لذلك، تتواجد حالياً مقرات معظم السفارات الأجنبية في تل أبيب. وعندما نقل الرئيس الأمريكي السابق، دونالد ترامب، مقر سفارة الولايات المتحدة إلى القدس في عام 2018، تمت إدانة القرار بشدة لأنه يذكي التوترات، حيث اعترض الحلفاء الأوروبيون على هذه الخطوة. وأسفرت الاحتجاجات على خطوة ترامب عن مقتل 58 فلسطينياً على الأقل.

وأدان سالفيني أيضاً خلال المقابلة معاداة السامية، خصوصاً بعدما أصيب حزب الديموقراطيون الإيطاليون، وهو حزب يساري، بالحرج إذ قدّد إلى الانتخابات عدد من المرشحين تبين لاحقاً أنهم شككوا في حق إسرائيل في الوجود في تصريحات سابقة. 

وأدان سالفيني هذه "الإهانات المخزية لإسرائيل وحقها في الوجود والدفاع عن نفسها".

وتبلغ نسبة الأصوات التي من المرجح أن يحصل عليها حزب الرابطة نحو 14 بالمئة لكنها جزء من ائتلاف يميني من المتوقع أن يفوز بأغلبية المقاعد في البرلمان.

شارك هذا المقالمحادثة

مواضيع إضافية

فلسطين ترحب وإسرائيل تشجب قرار تراجع أستراليا عن الاعتراف بالقدس الغربية عاصمة لإسرائيل

بايدن ولابيد "تحدثا بإسهاب" بشأن اتفاق نووي إيراني محتمل

شاهد: فرق الطوارئ في أوكرانيا تتدرب على كيفية التعامل مع كارثة نووية محتملة في محطة زابوريجيا