فيديو: الاتحاد الأوروبي وقمّة العشرين.. أهدافٌ وآمال

رئيس المجلس الأوروبي شارل ميشيل يقول أن أوروبا ستتعاون مع الصين، لكنها بحاجة إلى "إعادة التوازن" للعلاقة مع هذه الدولة، 15 نوفمبر 2022.
رئيس المجلس الأوروبي شارل ميشيل يقول أن أوروبا ستتعاون مع الصين، لكنها بحاجة إلى "إعادة التوازن" للعلاقة مع هذه الدولة، 15 نوفمبر 2022. Copyright Dita Alangkara/Copyright 2022 The AP. All rights reserved
Copyright Dita Alangkara/Copyright 2022 The AP. All rights reserved
بقلم:  Hassan Refaei
شارك هذا المقالمحادثة
شارك هذا المقالClose Button
نسخ/لصق رابط فيديو المقال أدناهCopy to clipboardCopied

لعلّ أبرز أهداف التكتّل في المرحلة الراهنة هو استمرار تدفّق إمدادات الحبوب إلى دول العالم، وتشديد إجراءات عزل روسيا دولياً، واعتماد سياسة متوازنة في العلاقة مع الصين.

اعلان

الاتحاد الأوروبي اتخذ من قمة مجموعة العشرين، التي انطلقت اليوم الثلاثاء في جزيرة بالي بإندونيسيا، منصّةً ليجدد التأكيد من خلالها على استقلاله الاستراتيجي، فيما شدد زعماء الدول الأعضاء على ضرورة تكثيف الجهود من أجل تجنب حرب باردة جديدة.

ولعلّ أبرز أهداف التكتّل في المرحلة الراهنة هو استمرار تدفّق إمدادات الحبوب إلى دول العالم، وتشديد إجراءات عزل روسيا دولياً، واعتماد سياسة متوازنة في العلاقة مع الصين.

ويؤكد رئيس المجلس الأوروبي شارل ميشيل في تصريحات أدلى بها على هامش القمة، أن أوروبا ستتعاون مع الصين، لكنها بحاجة إلى "إعادة التوازن" للعلاقة من أجل تجنّب الاعتماد المفرط على هذه الدولة في مجالات مثل التكنولوجيا المبتكرة.

ويقول ميشيل: إن أوروبا ستتعامل مع الصين على الرغم من الخلافات بين الجانبين، لأنّ "من المهم الاستماع إلى بعضنا بعضاً من أجل تطوير تفاهم أفضل"، مشدداً على ضرورة أن تتجنب أوروبا ارتكاب "الأخطاء" السابقة بالاعتماد المفرط على الوقود الأحفوري الروسي.

أما فيما يتعلق بإجراءات تشديد العزلة الدولية على روسيا، فتأمل بروكسل، كما واشنطن، أن يصار إلى حدوث اضطّراب في العلاقة الثنائية بين بكين وموسكو وإبعاد الأخيرة من التكتّلات الإقليمية القائمة كمنظمة شنغهاي للتعاون.

ويشار إلى أن المفوض الأعلى للسياسة الخارجية في الاتحاد الأوروبي جوزيب بوريل قال عشية انعقاد القمّة إن التكتّل سيواصل العمل على عزل روسيا دوليا وسيدعم أوكرانيا إلى حين إعلان انتصارها.

ويبدو جلياً أن الصين، كما الهند، تفضل وقفاً لإطلاق النار في أوكرانيا، فقد حذر الرئيس الصيني شي جين بينغ خلال القمة من تحويل الغذاء والطاقة إلى سلاح، وبدا تحذيره انتقادا ضمنياً للحرب التي تشنها روسيا على أوكرانيا، ولفت إلى ضرورة رفض تسييس أزمات الغذاء والطاقة، لكنّه في الوقت ذاته أكد على رفض بلاده لسياسة العقوبات الغربية.

أما الولايات المتحدة، فقد ألقت بثقلها من أجل صدور بيان واضح من القمّة يندد بالحرب الروسية على أوكرانيا، ولعل ما تضمّنته مسوّدة البيان الختامي يؤكد على نجاح الجهود الأمريكية في هذا الصدد، إذ نددت المسوّدة بالحرب وبتداعياتها الاقتصادية على العالم، وقالت إن "الحرب المستمرة في أوكرانيا منذ أكثر من 8 أشهر تفاقم الهشاشة في الاقتصاد العالمي"، لكنّ المسوّدة لم تخف وجود تباين في مواقف الدول الأعضاء بشأن الحرب في أوكرانيا.

شارك هذا المقالمحادثة

مواضيع إضافية

دمار غزة يفوق بكثير دمار المدن الألمانية خلال الحرب العالمية الثانية

بالتزامن مع إقرار قانون لجوء جديد.. بريطانيا تنقذ مهاجرين كانوا على متن قارب مزدحم في بحر المانش

سوناك وينس يصلان بولندا لعقد محادثات تتعلق بدعم أوكرانيا