Newsletter الرسالة الإخبارية Events الأحداث البودكاست فيديو Africanews
Loader
ابحثوا عنا
اعلان

فرنسا: معركة سياسية في باريس تتسبب بها حلقات الألعاب الأولمبية المعلقة على برج إيفل

منظر عام لبرج إيفل خلال حفل افتتاح دورة الألعاب الأولمبية الصيفية 2024، الجمعة 26 يوليو 2024 في باريس، فرنسا. (ستيفاني ليكوك/صورة من وكالة أسوشيتد برس)
منظر عام لبرج إيفل خلال حفل افتتاح دورة الألعاب الأولمبية الصيفية 2024، الجمعة 26 يوليو 2024 في باريس، فرنسا. (ستيفاني ليكوك/صورة من وكالة أسوشيتد برس) حقوق النشر  Stephanie Lecocq/AP
حقوق النشر Stephanie Lecocq/AP
بقلم: يورونيوز
نشرت في
شارك هذا المقال محادثة
شارك هذا المقال Close Button

أعربت عمدة باريس، آن هيدالغو، عن رغبتها في إبقاء الحلقات الأولمبية المثبتة على برج إيفل، وذلك للحفاظ على "روح الاحتفال" رغم انتهاء الألعاب.

اعلان

في حين يرى خصومها أن هذه الخطوة تمثل محاولة لتثبيت ملصق انتخابي على أحد أشهر المعالم في العالم، قبل الانتخابات البلدية المقبلة في عام 2026، حيث ستتنافس هيدالغو ضد رشيدة داتي، وزيرة الثقافة السابقة والعمدة الحالية للمنطقة التي يقع فيها البرج.

من جهة أخرى قال ديفيد ألفاند، عضو مجلس مدينة باريس من اليمين وموالي لداتي، إن هيدالغو "تسعى لاستغلال الألعاب"، مضيفًا: "لقد أظهرت قدرًا كبيرًا من الانتهازية السياسية، لم يُصمم برج إيفل لتعليق أي شيء عليه."

 2024برج إيفل وتبدو الحلقات الأولمبية معلقة عليه خلال دورة الألعاب الأولمبية الصيفية
2024برج إيفل وتبدو الحلقات الأولمبية معلقة عليه خلال دورة الألعاب الأولمبية الصيفية Robert F. Bukaty/AP

وقد وعدت باريس 2024 الجمهور الفرنسي بأن تلتزم باستخدام البنية التحتية الموجودة بالفعل لأغراض الاستدامة، ومن المتوقع أن يتم إزالة الهياكل المؤقتة بعد انتهاء الألعاب، ليعود وسط باريس إلى حالته السابقة.

حتى الآن، تصدت هيدالغو لانتقادات خصومها باعتبارها شكاوى نموذجية من سكان باريس، الذين يُعرفون برفضهم لأي تغييرات في العاصمة. وقد عارض الكثيرون في الماضي إقامة برج إيفل نفسه.

كما أوضح أوليفييه برثيلوت-إيفل، أحد أحفاد غيستاف إيفل، أن "الحلقات تكسر تمامًا تصميم المعلم، فهي لا تحترم عمل أسلافنا."

في سياق متصل، أكدت هيدالغو أن القرار يعود للمدينة، طالما أنّه تمّت الموافقة عليه من قبل اللجنة الأولمبية الدولية، التي تحمي بشدة أماكن عرض الحلقات.

فيما اتخذت داتي نهجًا دبلوماسيًا تجاه هذا الخلاف، مشيرة إلى أن برج إيفل "معلم محمي" لا يمكن تعديله إلا تحت ظروف معينة وبعد تقييم الأثر.

لكن من المتوقع أن تتم إزالة الحلقات الفولاذية الحالية التي تزن 30 طنًا، مع امكانية استبدالها بحلقات جديدة أخف وزنًا.

يشار إلى أنّ برج إيفل صممه المهندس غيستاف إيفل لمعرض 1889.

المصادر الإضافية • أب

انتقل إلى اختصارات الوصول
شارك هذا المقال محادثة

مواضيع إضافية

إصابة أربعة أشخاص في هجوم بفأس قرب العاصمة الفرنسية

احتجاجات تعمّ شوارع باريس دعماً لضحايا العنف الجنسي

الألعاب الأولمبية 2024: هاجس أمني كبير لماكرون ولفرنسا