سول (رويترز) - تهدف كوريا الجنوبية إلى الاستفادة من قمة عالمية بشأن تغير المناخ تستضيفها عبر الإنترنت الأسبوع المقبل في إبراز ريادتها في قضايا البيئة، رغم سجلها المختلف داخليا.
ولا يتوقع دبلوماسيون صدور إعلانات رئيسية تُذكر عن القمة المقرر عقدها في العاصمة سول يومي الأحد والاثنين، لكن المنظمين يتطلعون لأن تتخذ الدول المشاركة خطوات صوب تحقيق أهداف طموح للحد من الانبعاثات تم التعهد بها في قمم مناخية أخرى.
وقمة (الشراكة من أجل النمو الأخضر والأهداف العالمية 2030) هي الثانية من ثلاثة مؤتمرات دولية رئيسية هذا العام تجمع 12 دولة ومنظمات دولية وشركات خاصة.
ومن المتوقع أن تشارك في القمة دول غير أعضاء من بينها الولايات المتحدة والصين من خلال كلمات عبر الفيديو يلقيها زعماء دول أو مسؤولون كبار.
وتركز القمة التي تأسست عام 2018 على الشراكة بين القطاعين العام والخاص، وبالذات في الدول النامية، على عكس التعهدات والالتزامات بين الحكومات التي خرجت عن قمة بشأن تغير المناخ استضافها الرئيس الأمريكي جو بايدن في أبريل نيسان.
ومن المتوقع أن يبرم الرئيس الكوري الجنوبي مون جيه-إن عدة اتفاقيات حول حماية الحياة البرية كما سيدعو إلى التعاون لحل مشكلة التلوث البحري واستعراض جوانب (الاتفاق الأخضر الجديد) الذي يخص بلاده ويشمل وقود الهيدروجين والبطاريات.