(رويترز) – قال مسؤول حكومي كبير يوم الأربعاء إن اقتصاد جيانا من المتوقع أن ينمو بنسبة 500 في المئة بحلول عام 2030 بينما تواصل شركات تعميق احتياطياتها البحرية من النفط والغاز.
وأصبح البلد الصغير الواقع في أمريكا الجنوبية أحد أكبر البقاع الساخنة للنفط في العالم بعد أن اكتشفت مجموعة تقودها إكسون موبيل أكثر من تسعة مليارات برميل من النفط والغاز، وهو ما يحدث تحولا في اقتصاد جيانا المعتمد على الزراعة والتعدين.
وأبلغ وزير الخارجية هوج تود مؤتمرا للتكنولوجيا البحرية في هيوستون “نتوقع أن نحقق نموا 500% من الآن حتى 2030“، مضيفا أن جيانا ستستخدم الإيرادات التي تحصل عليها من مبيعات النفط لتنويع الاقتصاد وتحفيز التنمية في منطقة الكاريبي.
وقال “نعرف أن النفط محدود الأجل. إنه سينفد لكن لدينا قطاعات تقليدية تقود الاقتصاد لعقود.”
وتنتج جيانا حوالي 125 ألف برميل يوميا من النفط الخام من مشروع ليزا-1 البحري الذي يشغله اتحاد شركات تقوده إكسون موبيل ومن المنتظر أن يبدأ الإنتاج من مشاريع أخرى قريبا.