شيكاجو (رويترز) - يأمل مسؤولون بقطاع الصحة الأمريكي في أن تسهم بيانات عن أفراد بالجيش الإسرائيلي تلقوا جرعات معززة من لقاحات فايزر الواقية من فيروس كورونا في توضيح مدى ارتباط تلك الجرعات بحدوث التهاب بعضلة القلب بين الشبان ودرجة خطورته.
والبيانات عنصر أساسي للجهات التنظيمية الأمريكية التي تدرس منح موافقتها الكاملة على هذه الجرعات.
وارتبطت حالات نادرة لالتهاب في عضلة القلب بأفراد، معظمهم شبان، حصلوا على جرعتين من لقاحات فايزر/بيونتك ومودرنا التي تعتمد على تكنولوجيا الحمض النووي الريبوزي (إم.آر.إن.إيه) لكن مسؤولي الصحة الأمريكيين يسعون لتحديد درجة الخطورة.
وقال الدكتور انتوني فاوتشي مستشار الرئيس الأمريكي للشؤون الصحية في مقابلة بالهاتف "السؤال الذي لم نحصل على إجابة له بعد هو بيانات السلامة عن الحمض بين الشباب فيما يتعلق بالتهاب عضلة القلب".
وأضاف "الإسرائيليون سيحصلون قريبا على هذه الإجابة لأنهم يحصنون الجميع أعتقد من سن 12 عاما فأكثر بما في ذلك المجندين العسكريين".