عدن (رويترز) - قالت اللجنة الوطنية للطوارئ لمواجهة كورونا في اليمن، إنها سجلت يوم الاثنين تراجعاً كبيراً في أعداد الإصابات والوفيات بالفيروس، مع انحسار الموجة الثالثة للجائحة في البلاد.
وذكرت اللجنة التابعة للحكومة المعترف بها دوليا ومقرها عدن في بيان أنه تم تسجيل ثماني حالات إصابة جديدة مؤكدة بكوفيد-19 في خمس محافظات، علاوة على وفاة واحدة فقط في محافظة شبوة النفطية في شرق البلاد، مقارنة مع 12 إصابة وتسع وفيات يوم الأحد.
وبذلك يرتفع إجمالي الإصابات المؤكدة في المناطق التابعة للحكومة في جنوب البلاد وشرقها إلى 9799 إصابة، تعافى منها 6423 ولا يزال هناك 1486 حالة نشطة. وبلغ إجمالي الوفيات 1890.
ودمرت الحرب المستمرة منذ سبع سنوات بين الحكومة المدعومة من تحالف بقيادة السعودية من جهة، وجماعة الحوثي المتحالفة مع إيران من جهة أخرى، البنية التحتية لقطاع الصحة في بلد يعيش في فقر مدقع ويعتمد 80 في المئة من سكانه على المساعدات.
وتقول الأم المتحدة إن واحداً بالمئة تقريباً فقط من سكان اليمن تلقوا تطعيمات للوقاية من الفيروس.
ودعا قاسم بُحيبح وزير الصحة في الحكومة المعترف بها دوليا يوم الاثنين مواطنيه إلى المسارعة لأخذ اللقاحات، المتوفرة حاليا مجانا في كل المحافظات قبل أن يحصل ضغط كبير على اللقاحات وعدم توفرها مستقبلا، نظرا لزيادة الطلب العالمي.
وحذر بحيبح في بيان على تويتر من عدم استهلاك واستخدام اللقاحات المتوفرة حاليا وقال إن "عدم استهلاك المتوفر حاليا سيقلل من حصة اليمن مستقبلًا".
وتسلم اليمن حتى الآن ثلاث دفعات من اللقاحات الواقية من كوفيد-19 تقدر بأقل من مليون جرعة لقاح منها 356 ألف جرعة من لقاح أسترازينيكا في أواخر سبتمبر أيلول، و360 ألفا من أسترازينيكا أيضا في مارس آذار، و151 ألفا من جونسون آند جونسون في أغسطس آب.