(رويترز) – أقر جيروم باول رئيس مجلس الاحتياطي الاتحادي ولايل برينارد عضو مجلس الاحتياطي يوم الاثنين بالتأثير الضار للتضخم المرتفع على الاقتصاد والأسر الأمريكية، فيما قد تكون إشارة إلى أن السيطرة على الوتيرة السريعة لزيادات الأسعار هي الآن الأولوية العليا للبنك المركزي الأمريكي.
وفي تعليقات مقتضبة عقب إعلان الرئيس جو بايدن ترشيح باول لفترة ثانية كرئيس لمجلس الاحتياطي وترشيح برينارد لمنصب نائب رئيس مجلس الاحتياطي، أكد الاثنان كلاهما إدراكهما لحجم الضرر الذي يسببه التضخم المرتفع.
وقال باول في تعليقات أدلى بها بينما كان يقف إلى جانب بايدن وبرينارد “نعلم أن التضخم المرتفع يسبب معاناة للأسر، خصوصا أولئك الأقل قدرة على تحمل ارتفاع تكاليف حاجات أساسية مثل الغذاء والإسكان والمواصلات.”
وأضاف قائلا “سنستخدم أدواتنا لدعم الاقتصاد ودعم سوق عمل قوية ومنع ارتفاع التضخم من أن يصبح مترسخا.”