من سارة الصفتي
القاهرة (رويترز) - قال وزير التموين المصري علي المصيلحي يوم الخميس إن بلاده تجري محادثات مع الأرجنتين والهند والولايات المتحدة بشأن واردات قمح في المستقبل، موضحا أنها ليست في عجلة من أمرها للشراء في الوقت الراهن.
وتبحث مصر، وهي واحدة من أكبر مستوردي القمح في العالم، عن بدائل لصادرات الحبوب من البحر الأسود والتي تأثرت بسبب غزو روسيا لأوكرانيا. والبلدان من كبار مصدري القمح لمصر. وارتفعت أسعار الحبوب العالمية.
وذكر المصيلحي أنه ليس هناك حاجة لطرح مناقصات في الوقت الحالي لكن الحكومة تخطط للعام بأكمله "لذلك نحن منفتحون على كل الاحتمالات ونعد الخطط الاحتياطية".
وأضاف أن مصر يمكن أن تبدأ في طرح مناقصات مرة أخرى في منتصف موسم الحصاد والذي يبدأ عادة في أبريل نيسان و ينتهي في يوليو تموز أو أغسطس آب. وتستهدف الحكومة شراء ستة ملايين طن من محصول القمح المحلي.
وقال الوزير إن الحكومة أجرت بالفعل محادثات مع الولايات المتحدة وفرنسا وستجتمع مع ممثلي الأرجنتين الأسبوع المقبل.
وما زال يتعين على الموردين الهنود السعي للحصول على الاعتماد من الهيئة العامة للسلع التموينية، المشتري الحكومي للحبوب في مصر.
وحددت الحكومة سعرا ثابتا للخبز غير المدعوم هذا الأسبوع بعد أن قفزت أسعاره 25 بالمئة إلى 1.25 جنيه مصري (0.07 دولار) للرغيف في بعض المخابز. كما وصلت أسعار الطحين (الدقيق) إلى مستويات مرتفعة بلغت 11 ألف جنيه مصري (602.70 دولار) للطن في الأسابيع التي تلت الغزو.
وقالت وزارة التموين المصرية إنها ستبدأ عرض الدقيق لمطاحن القطاع الخاص بسعر 8600 جنيه (471.23 دولار) للطن وستفرض عقوبات على مخالفي البيع بالأسعار الثابتة.
(الدولار = 18.2500 جنيه مصري)