Newsletterرسالة إخباريةEventsالأحداث
Loader

Find Us

FlipboardNabdLinkedinفايبر
Apple storeGoogle Play store
اعلان

انتعاش جهود مكافحة الإيدز والسل والملاريا بعد الجائحة لكن ليس بالقدر الكافي

انتعاش جهود مكافحة الإيدز والسل والملاريا بعد الجائحة لكن ليس بالقدر الكافي
انتعاش جهود مكافحة الإيدز والسل والملاريا بعد الجائحة لكن ليس بالقدر الكافي Copyright Thomson Reuters 2022
Copyright Thomson Reuters 2022
بقلم:  Reuters
شارك هذا المقالمحادثة
شارك هذا المقالClose Button

من جنيفر ريجبي

لندن (رويترز) - أفاد الصندوق العالمي لمكافحة الإيدز والسل والملاريا في تقرير بأن الجهود المبذولة لمكافحة هذه الأمراض بدأت تسترد عافيتها العام الماضي بعد أن تضررت بشدة من جائحة كوفيد-19 في عام 2020، لكن العالم ما زال بعيدا حتى الآن عن المسار الصحيح للسيطرة على هذه الأمراض الفتاكة.

وقال الصندوق في تقريره لعام 2022 الصادر يوم الاثنين إن أعداد الأشخاص الذين وصلت إليهم جهود العلاج والوقاية ارتفعت العام الماضي بعد أن تراجعت للمرة الأولى في 2020 منذ ما يقرب من 20 عاما.

وأبلغ بيتر ساندز رئيس الصندوق، وهو تحالف بين القطاعين العام والخاص ومقره جنيف، رويترز الأسبوع الماضي "قامت معظم الدول بعمل مذهل للتعافي من الاضطراب الرهيب الذي حدث في عام 2020... لكننا لم نصل للمكان الذي نريد الوصول إليه. ما زال الكثير من الناس يموتون من هذه الأمراض".

وعلى سبيل المثال، انخفضت أعداد الأشخاص الذي تم علاجهم من السل بنسبة 19 بالمئة في عام 2020 إلى 4.5 مليون، وفي حين ارتفعت الأعداد في 2021 بنسبة 12 بالمئة إلى 5.3 مليون، ما زالت أقل قليلا من 5.5 مليون شخص تم علاجهم قبل الجائحة. وتجاوزت برامج الملاريا والإيدز مستويات عام 2019، إلا أن تأثير الوباء جعلها بعيدة عن تحقيق هدف القضاء على هذه الأمراض بحلول عام 2030.

كما حذر ساندز من أن تأثير أزمة الغذاء العالمية، التي تفاقمت بسبب الغزو الروسي لأوكرانيا، من شأنه أن يجعل الوضع أسوأ.

وعادة ما تكون الأمراض المعدية أكثر فتكا للأشخاص الذين يعانون من الضعف بسبب سوء التغذية، كما أنهم لا يستجيبون جيدا لجهود العلاج أو الوقاية. وبالتالي، قال ساندز إن الصندوق "من المحتمل" أن يتعاون مع شركاء لتوفير مزيد من الدعم الغذائي أكثر من أي وقت مضى من أجل الاستمرار في إنقاذ الأرواح.

ويقدر التقرير أن عمل الصندوق مع الدول أنقذ حوالي 50 مليون شخص منذ إنشائه في عام 2002. وقد أنفق 4.4 مليار دولار للتخفيف من تأثير كوفيد-19 على مجالاته الرئيسية ومكافحة الوباء اعتبارا من مارس آذار 2020 فصاعدا.

ومن أجل مواصلة عمله، يهدف الصندوق الآن إلى جمع 18 مليار دولار لدورة تمويله المقبلة ومدتها ثلاث سنوات، من الحكومات والمجتمع المدني والقطاع الخاص. وجمع بالفعل أكثر من ثلث المبلغ وهناك خطط لعقد مؤتمر للمانحين يستضيفه الرئيس الأمريكي جو بايدن الأسبوع المقبل.

شارك هذا المقالمحادثة

مواضيع إضافية

"ترجمة الضوء إلى صوت"..تكنولوجيا جديدة تسمح للمكفوفين بسماع كسوف الشمس الكلي خلال أيام

بعد تجارب على قرود.. إيلون ماسك يكشف عن شرائح دماغية تُعيد البصر للمكفوفين

شنغهاي: تيم كوك يدشن أكبر متجر لأبل في أسيا