السودان
علقت صورة المهدي بالأذهان بزيّه السوداني التقليدي ولحيته المخضّبة بالحنّاء وقد كان من أبرز وجوه المعارضة في السودان وقضى قسطا كبيرا من حياته بين المنافي والسجون. ذاق مرارة الاعتقال استغلها في كتابة العديد من الكتب قبل أن يضطر للانتقال إلى حياة المنفى. فاختار مصر لكنه اضطر أيضا للرحيل إلى لندن