بعدما فقدوا ذراعاً أو ساقاً في الحرب ضد تنظيم الدولة الاسلامية التي أدمت العراق لسنوات، تجد مجموعة من الشباب بارقة أمل في فريق كرة قدم لمبتوري الأطراف، يعالج جراح الروح التي خلّفتها جراح الجسد. يضمّ هذا الفريق ثلاثين لاعباً، وتمكن من التأهل إلى كأس العالم لكرة القدم لمبتوري الأطراف التي ستقام في تركيا في أواخر العام 2022.
ولّدت فكرة إنشاء فريق مماثل في العراق لدى الشاب محمد النجار خلال فترة دراسته في المملكة المتحدّة، حيث اكتشف فريقاً في مدينة بورتسموث لمبتوري الأطراف. وحينما عاد إلى العراق ونشر إعلاناً لإنشاء الفريق على مواقع التواصل الاجتماعي. إثر ذلك الإعلان، انهالت طلبات الالتحاق بالفريق الذي تأسس في آب/أغسطس 2021.