وقد هدد بعض المتظاهرين يوم الأربعاء بـ"تجريف" المبنى إذا ما واصلت رئيسة الوزراء السابقة إلقاء خطابها الذي يعطي إشارة الانطلاق لفعاليات احتجاجية تستمر لمدة شهر بقيادة حزبها السياسي، رابطة عوامي، الذي تتزعمه. ويحاول الحزب كسب التأييد في مواجهة مزاعم الاعتداء على أعضائه وغيرهم من مؤيدي الشيخة حسينة.
وقد اتهمت حكومة تصريف الأعمال، التي تحاول الحفاظ على القانون والنظام ومنع عدالة الغوغاء ضد أنصار حسينة، رئيسة الوزراء السابقة المتهمة بالفساد وانتهاكات حقوق الإنسان على نطاق واسع خلال فترة حكمها التي بدأت عام 2009.
من جانبها، اتهمت رابطة عوامي حكومة السيد محمد يونس بانتهاك حقوق الإنسان وقمع الأقليات في بنغلاديش، وهي تهمة نفتها السلطات.