بدأت فعاليات المهرجان مع حلول الليل، حيث أضاء المشاركون المشاعل وتزلجوا على الثلوج وسط ألسنة النيران المشتعلة، مما خلق مشهدا ساحرا. ومع شروق النهار، تحولت الساحة إلى مكان للاحتفاء بالتراث، حيث رقص الآلاف معا ورددوا الأغاني التقليدية التي تعكس ثقافة المنطقة.
غير أن الأطفال كانوا الأكثر استمتاعا بالفعاليات، حيث قضوا ساعات طويلة في التزحلق على الجليد وإطلاق معارك كرات الثلج، مما أضفى جوا من الفرح والحيوية على المهرجان.
ويعد هذا المهرجان السنوي مناسبة مهمة للسكان المحليين لتجديد الروابط الاجتماعية والاحتفاء بفصل الشتاء في منطقة تشتهر ببرودتها القاسية، مما يجعلها وجهة فريدة لعشاق الطقس الشتوي والثقافة التقليدية.