الرياضي البالغ 31 عامًا نفذ الصعود على ارتفاع 2,500 متر، حيث أجرى مناورة على شكل رقم ثمانية باستخدام الأجنحة، قبل أن يختتم محاولته بقفزة مظلية مع استدارة خلفية من علو 1,500 متر.
وُصّف التحدي عند مستوى صعوبة 8a، ما اختبر قدرة شكوفيتش على مواجهة رياح رأسية تجاوزت سرعتها 100 كيلومتر في الساعة، ودرجات حرارة تحت الصفر، إضافة إلى تغيّرات في قوة الجاذبية. واستلزم المشروع أشهرًا من الإعداد، شملت تدريبات في نفق الرياح، وتمارين بدنية، وتدريبًا على القفز بالمظلات. وزوّد والده الطائرة بمقابض ديناميكية خاصة لتحمل الضغط الناتج عن الحركات.
قاد الطائرة الطيار إيوالد روينتر من فريق "ريد بول بلانيكس" بسرعة منخفضة لضمان الاستقرار، فيما وثقت تسع كاميرات الصعود الذي جرى وصفه بأنه مزيج فريد من الرياضات القصوى والطيران والهندسة، محولًا فكرة كانت تبدو مستحيلة إلى واقع.