المجلس الدستوري الفرنسي أقر اليوم سحب الجنسية الفرنسية من أحمد سحنوني الذي يحمل الجنسيتين المغربية و الفرنسية ، لتورطه في أعمال إرهاب حسب المجلس
المجلس الدستوري الفرنسي أقر اليوم سحب الجنسية الفرنسية من أحمد سحنوني الذي يحمل الجنسيتين المغربية و الفرنسية ، لتورطه في أعمال إرهاب حسب المجلس. و كان قد تحصل على الجنسية الفرنسية عام2003.الحكومة رحبت بالإجراء ، و رأت فيه وسيلةً تضاف إلى الوسائل التي ستستخدم لمحاربة الإرهاب.
جون جاك دانيال مبوواغ، مواطن فرنسي من قاطني باريس يقول:
“سحب الجنسية من الذين اقترفوا الأفعال الفظيعة، أعتقد أن هذا شيء جيد . لا يستحقون لأن يكونوا فرنسيين.”
ماكسيم كوربيار ، مواطن فرنسي من قاطني باريس يقول:
“سمعت مؤخراً عن أشياء مهمة في إنجلترا ،حول برامج إعادة الإدماج بالنسبة لهؤلاء الأشخاص المنحرفين الذين يدمجون في برنامج لنزع التطرف ، أعتقد أنه يجب الذهاب في هذا الاتجاه أي تأطيرهم و محاولة إبعادهم عن التطرف ، و ليس بالضرورة سحب الجنسية منهم.”
قضية سحب الجنسية المثيرة للجدل في فرنسا ، عادت تطفو إلى السطح بعد إقدام الأخوين كواشي على الهجوم على مقر صحيفة شارلي إيبدو ، إذ أن الأخوين و رغم كونهما من أصول جزائرية إلا أنهما لم يطلبا الحصول على الجنسية الجزائرية و لم يزورا الجزائر يوماً .