شهدت الاسواق العالمية أوقات عصيبة هذا الاسبوع لم تشهدها منذ عام 2008 حيث سجلت تراجعا حادا الاثنين متأثرة بهبوط الأسهم الصينية بنسبة تسعة في المئة
شهدت الاسواق العالمية أوقات عصيبة هذا الاسبوع لم تشهدها منذ عام 2008 حيث سجلت تراجعا حادا الاثنين متأثرة بهبوط الأسهم الصينية بنسبة تسعة في المئة وتراجع البيع في أسواق النفط إلا أنها عادت إلى التعافي يوم الثلاثاء بنسبة 2.7 في المئة .
وضعية زرعت حالة من الرعب في أوساط المستثمرين الذين فقدوا الثقة في مجالات الاستثمار المختلفة كالسندات والاصول تجسدت في تكثيف عمليات البيع للأسهم و السندات الصينية و نظيراتها اليابانية.
و يقول الخبير المالي مايك أنغرام:” لقد دعموا سوق البورصة من خلال شراء أسهم شنغهاي، إلا أن بعض المشاكل الجوهرية ماتزال هنا و سأكون مفاجئا إذا لم تعد من جديد في نهاية السنة.”
من جهتها الأسواق الاوربية ماتزال تعيش على وقع هذه التقلبات حيث أنهت أسواق الاسهم الاوربية تعاملتها اليوم بين إنخفاض و إرتفاع حيث تراجع مؤشر داكس الالماني ب0.17 في المئة و كذلك مؤشر “يورو ستوكس 50” للأسهم القيادية في منطقة اليورب0.09 في المئة في حين إرتفع كل من مؤشر كاك الفرنسي و فايننشال تايمز البريطاني ب0.06 و0.9 على التوالي .