ملامح فوز المعارضة بغالبية المجالس الاقليمية بدأت تظهر في ميانمار ما سيمنح أونغ سان سوتشي بطلة الديمقراطية سلطات واسعة ستمكنها من تشكيل الحكومة
ملامح فوز المعارضة بغالبية المجالس الاقليمية بدأت تظهر في ميانمار ما سيمنح أونغ سان سوتشي بطلة الديمقراطية سلطات واسعة ستمكنها من تشكيل الحكومة المقبلة للبلاد وتغير المشهد السياسي، خاصة بعد إقرار الحزب الحاكم الذي شكله المجلس العسكري بهزيمته في الانتخابات.
أونغ سان سوتشي زعيمة حزب الرابطة الوطنية من أجل الديمقراطية:
“أستطيع أن أكون فوق سلطة الرئيس من خلال القرارات التي ستُتخذُ لأنني زعيمة الحزب والفائزة في الانتخابات والرئيس المقبل سيكون من اختيار البرلمان الذي نشكل أغلبيته وفق متطلبات الدستور وسيتصرف وفقا لقرارات الحزب “.
من جهته، الاتحاد الأوروبي الذي أرسل للمرة الأولى مراقبين دوليين إلى بورما للاشراف على الانتخابات أشاد بالسير الحسن للعملية وعبر عن ارتياحه لمسار الديمقراطية الذي بأت بورما في انتهاجه.
ألكسندر لامبسدروف رئيس بعثة مراقبي الاتحاد الأوروبي للانتخابات:
“عمليات التصويت جرت بصورة أفضل مما توقعها الكثيرون، وما زال هناك حاجة إلى المزيد من الإصلاحات لضمان إجراء انتخابات خالية من العيوب في المستقبل. “
حزب “الرابطة الوطنية من أجل الديمقراطية” يسجل حسب لجنة مراقبة الانتخابات 78 من المقاعد الـ 88 الأولى التي تم الإعلان عنها حتى الآن، فيما يتحصل الحزب الحاكم على خمسة مقاعد.