فصائل المعارضة السورية السياسية والمسلحة

فصائل المعارضة السورية السياسية والمسلحة
Copyright 
بقلم:  Euronews
شارك هذا المقالمحادثة
شارك هذا المقالClose Button

تسعى المعارضة السورية التي تنهي اجتماعها في الرياض اليوم الخميس إلى توافق يوقع عليه الأطراف حول الانتقال السياسي في سوريا، ما سيساهم في تعزيز موقفها

اعلان

تسعى المعارضة السورية التي تنهي اجتماعها في الرياض اليوم الخميس إلى توافق يوقع عليه الأطراف حول الانتقال السياسي في سوريا، ما سيساهم في تعزيز موقفها في مفاوضات محتملة مع نظام الرئيس بشار الأسد.

وبدأ المؤتمر أعماله أمس، ولم يتضح ما إذا كان المجتمعون توصلوا إلى اتفاق على شروط المرحلة الانتقالية المحتملة، لا سيما لجهة دور الرئيس بشار الأسد فيها. وكانت مصادر في المعارضة أبدت قلقها من احتمال أن تثير هذه النقطة تباينات بين المؤتمرين.

الإطار السياسي

وجاء اجتماع الرياض بعد اتفاق دول كبرى معنية بالملف السوري الشهر الماضي في فيينا على خطوات لإنهاء النزاع الذي أودى باكثر من 250 ألف شخص خلال قرابة خمس سنوات. وتشمل هذه الخطوات تشكيل حكومة انتقالية وإجراء انتخابات يشارك فيها سوريو الداخل والخارج.كما نص الاتفاق الذي شاركت فيه دول عدة بينها الولايات المتحدة والسعودية الداعمتان للمعارضة، وروسيا وإيران حليفتا النظام، على السعي إلى عقد مباحثات بين الحكومة والمعارضة السوريتين بحلول الأول من كانون الثاني/يناير.هذا وأعلنت موسكو الأربعاء أنها ستشارك غدا الجمعة في مباحثات حول سوريا مع الولايات المتحدة والأمم المتحدة، قبل أيام من اجتماع جديد مرتقب لمجموعة فيينا في نيويورك.
وعبر معارضون مشاركون في المؤتمر عن “تفاؤل” باحتمال التوصل الى توافق، وسط دعوة من قادة دول الخليج الذين بدأوا اجتماع قمة في الرياض الاربعاء أيضا، ممثلي المعارضة السورية إلى اغتنام “الفرصة الثمينة” المتاحة في المؤتمر.

مشاركة شرائح المعارضة السورية

وأعلن مصدر مسؤول في وزارة الخارجية السعودية السبت أن المملكة وجهت الدعوة “لكافة شرائح المعارضة السورية المعتدلة بمختلف فئاتها وتياراتها وأطيافها العرقية والمذهبية والسياسية داخل سورية وخارجها“، لمؤتمر هدفه حشد أكبر شريحة من المعارضة السورية لتوحيد صفوفها واختيار ممثليها في المفاوضات وتحديد مواقفها التفاوضية

وبحسب مصادر معارضة وصحف سعودية، شملت الدعوة، إضافة إلى الائتلاف، هيئة التنسيق الوطنية لقوى التغيير الديموقراطي المقبولة من النظام، وشخصيات من “مؤتمر القاهرة” الذي يضم معارضين من الداخل والخارج، كما دعي ممثلو فصائل مسلحة غير مصنفة “إرهابية“، كالجبهة الجنوبية و“جيش الإسلام” وحركة أحرار الشام الإسلامية.
واستثنت الدعوات حزب الاتحاد الديموقراطي الكردي ووحدات حماية الشعب التابعة له، إحدى أبرز المجموعات المسلحة في الشمال السوري والتي خاضت مواجهات على جبهات عدة ضد تنظيم الدولة الإسلامية.

وللمرة الأولى منذ سنوات يجتمع ممثلون عن التيارات المختلفة داخل المعارضة السورية والفصائل المقاتلة حول طاولة واحدة في الرياض للبحث عن رؤية مشتركة.
وتستضيف السعودية، الداعمة للمعارضة التي تقاتل النظام السوري، اللقاء، في إطار توصيات مؤتمر فيينا حول سوريا، والذي انعقد في 30 تشرين الأول (أكتوبر)، بمشاركة 17 دولة، بينها الولايات المتحدة وروسيا وإيران والسعودية، في غياب ممثلين عن “النظام السوري والمعارضة”: http://elaph.com/Web/News/2015/12/1060449.html#sthash.EsumXSnr.dpuf

الإطار العسكري

الجيش السوري الحر
.الجيش السوري الحر هو قوة عسكرية أعلن تأسيسه ضباط مُنشقون عن الجيش العربي السوري في تاريخ 29 تموز 2011 ل«حماية المُتظاهرين السوريين»، تحت قيادة العقيد المُنشق رياض موسى الأسعد ،الجيش السوري الحر مدعوم عسكريا من قبل المملكة العربية السعودية وقام لاحقا بعدة هجمات على أهداف أمنية في مدن مختلفة.يلقى الجيش السوري والجيش الحر اتهامات واسعة من قبل منظمات حقوقية بانتهاك حقوق الإنسان خلال هذا الصراع]

وللمرة الأولى، يشارك ممثلون عن الفصائل المسلحة في اجتماع موسع للمعارضة، وأبرزها “جيش الإسلام” وحركة أحرار الشام الاسلامية.

  • حركة أحرار الشام الإسلامية *
    “ حركة أحرار الشام الإسلامية حركة إسلامية إصلاحية تجديدية شاملة، أحد الفصائل المنضوية والمندمجة ضمن الجبهة الإسلامية وهي تكوين عسكري، سياسي، اجتماعي، إسلامي شامل، يهدف إلى إسقاط النظام السوري في سورية وبناء دولة إسلامية، وهي حركة إسلامية شاملة تعمل على تحرير الأرض والإنسان وبناء مجتمع إسلامي في سوريا من خلال العمل المؤسسي.
    http://ahraralsham.net/?page_id=4195

وشهدت صفوف المعارضة خلال الاعوام الماضية، في مراحل عدة، تباينات وصراعات على السلطة، لا سيما جراء صراع نفوذ بين دول داعمة لمكونات مختلفة منها.

الأكراد الغائبون

ويغيب عن اجتماع الرياض حزب الاتحاد الديموقراطي الذي تأخذ عليه شريحة واسعة من المعارضة عدم انخراطه في القتال ضد نظام الرئيس بشار الاسد، متهمة إياه برفض “سوريا الموحدة” نتيجة تمكسهم بالإدارة الذاتية في مناطقهم. وأثار هذا الاستبعاد انتقادات لدى حزب الاتحاد الديموقراطي، أبرز حزب كردي في سوريا، لا سيما أن ذراعه العسكري المتمثل بوحدات حماية الشعب نجح في تحقيق تقدم ميداني كبير في شمال وشمال شرق سوريا ضد تنظيم الدولة الاسلامية رئيس الائتلاف الوطني لقوى الثورة والمعارضة السورية، أبرز مكونات المعارضة،.
وكانت الإدارة الذاتية للأكراد اعتبرت أنها غير معنية “بكافة مخرجات مؤتمر الرياض، وسنعتبرها وكأنها لم تكن، ولن يستطيع أحد مهما كان أن يفرض علينا أي قرار أو توجه لم نشارك فيه”.

مؤتمر الرياض
يهدف اجتماع الرياض لجمع جماعات المعارضة أو من يمثلها على المائدة حين تبدأ المفاوضات. لكن إيران، خصم السعودية الأساسي في المنطقة، تقول إن الاجتماع يهدف للإضرار بمحادثات السلام في فيينا وسوف يتسبب في فشلها. وتتطلع عملية فيينا لعقد محادثات رسمية بين الحكومة السورية والمعارضة بحلول الأول من يناير/ كانون الثاني.
http://www.dw.com/ar/%D8%A7%D9%84%D9%85%D8%B9%D8%A7%D8%B1%D8%B6%D8%A9-%D8%A7%D9%84%D8%B3%D9%88%D8%B1%D9%8A%D8%A9-%D8%AA%D8%A8%D8%AF%D8%A3-%D8%A7%D8%AC%D8%AA%D9%85%D8%A7%D8%B9%D8%A7%D8%AA%D9%87%D8%A7-%D9%81%D9%8A-%D8%A7%D9%84%D8%B1%D9%8A%D8%A7%D8%B6/a-18902260

شارك هذا المقالمحادثة

مواضيع إضافية

تشييع ضحايا الغارة الإسرائيلية على مبنى القنصلية الإيرانية في دمشق قبل نقل جثامينهم إلى إيران

قتلى وجرحى في انفجار سيارة مفخخة في سوق شعبي في مدينة أعزاز السورية بريف حلب الشمالي

سقوط قتلى وجرحى جرّاء الغارات الجوية الإسرائيلية بالقرب من مدينة حلب