ملايين المواطنين نزلوا إلى الشوارع في مختلف أنحاء العالم احتفالا برأس السنة، محاولين تجاهل التهديدات باعتداءات، هذه الاحتفالات واكبتها تدابير أمنية
ملايين المواطنين نزلوا إلى الشوارع في مختلف أنحاء العالم احتفالا برأس السنة، محاولين تجاهل التهديدات باعتداءات، هذه الاحتفالات واكبتها تدابير أمنية مشددة. العاصمة الفرنسية باريس التي لم تتجاوز بعد صدمة اعتداءات الثالث عشر تشرين الثاني-نوفمبر، والتي خلفت مائة وثلاثين قتيلا، شهدت تدفق الآلاف على جادة الشانزيليزيه احتفاء بحلول العام الجديد ولكن في غياب المفرقعات والأسهم النارية. وانتشر أكثر من مائة ألف شرطي ودركي في مختلف أنحاء البلاد.
وعلى دقات ساعة بيغ بن وأنوار عجلة لندن استقبل البريطانيون عام ألفين وستة عشر. احتفالات لندن ميزها التواجد الأمني المكثف حيث انتشر حوالي ثلاثة آلاف شرطي وسط العااصمة البريطانية وفي محطات قطارات الأنفاق الرئيسية وحولها. وخيم الهاجس الأمني أيضا على موسكو حيث اغلقت ولأول مرة الساحة الحمراء التي تعتبر مكان التجمع الرمزي لاحتفالات رأس السنة، بسبب مخاوف من وقوع هجمات. وفي العاصمة المصرية القاهرة، نظمت احتفالات كبيرة أمام اهرامات الجيزة حضرها عدد كبير من الفنانين.
مدينة سيدني الأسترالية دشنت استقبال ألفين وستة عشر بعرض ضخم للألعاب النارية فوق الأوبرا وجسر هاربر. واستمر العرض اثنتي عشرة دقيقة، استخدمت فيه سبعة أطنان من المفرقعات وخصص له غلاف مالي بأربعة ملايين ونصف المليون يورو. العاصمة الصينية بكين نظمت عروض ألعاب نارية بمستوى عال أمام أعين عشرات آلاف الصينيين والسياح. وفي كوريا الشمالية، الانتقال إلى ألفين وستة عشر كان عبارة عن رسالة إلى الأمة، رسالة لم تخلو من التفاؤل.