أسعار النفط استمرت في الانخفاض بنسبة أقل من 33 دولارا للبرميل هذا الخميس وذلك للمرة الأولى منذ شهر أبريل نيسان من العام 2004. انخفاض يأتي في أعقاب
أسعار النفط استمرت في الانخفاض بنسبة أقل من 33 دولارا للبرميل هذا الخميس وذلك للمرة الأولى منذ شهر أبريل نيسان من العام 2004.
انخفاض يأتي في أعقاب خسائر كبيرة شهدتها الأسواق الآسيوية وبسبب المخاوف من حدوث تباطؤ في الصين، أكبر مستهلك للطاقة في العالم.
في السياق الحالي من الإفراط في الإنتاج من المنتجات النفطية، يبدو أن توقعات غولدمان ساكس العام الماضي بهبوط الخام إلى عشرين دولارا للبرميل باتت واردة.
سبينسر ويلتش مدير فريق قسم النفط في أي أتش أس:“على أساس يومي، أو بضعة أيام، نعم، يمكن أن تصل إلى هذا المستوى، لكننا لا نتوقع أن تكون مستدامة لأن تأثير ذلك على الإنتاج سوف يصبح كبيرا بشكل سريع جدا. في حين لن يكون ذلك سوى مجرد حالات بعض الناس لوقف التنقيب عن النفط في أمريكا الشمالية، ذلك يعني أن الناس الذين ينتجون حاليا بامكانهم وقف جزء من هذا الإنتاج لذلك سيكون هناك رد فعل أسرع بكثير من حيث إنتاج النفط.”
المعطيات المتعلقة بانكماش الطلب العالمي جراء تباطؤ النشاط الاقتصادي، تأتي مقابل ارتفاع الكميات المعروضة في السوق، في ظل تطوير الولايات المتحدة الأمريكية البترول الصخري وتوجهها للتصدير ورفع العقوبات عن المنتوج الإيراني عقب توصل طهران والغرب إلى اتفاق حول برنامجها النووي، إضافة إلى الأزمة الحالية بين طهران والرياض.