المخاوف من عودة النفط الإيراني للسوق العالمية المتخمة أصلا، دفعت أسعار النفط إلى الهبوط خلال تعاملات صباح هذا الجمعة حيث جرى تداول مزيج برنت العالمي
المخاوف من عودة النفط الإيراني للسوق العالمية المتخمة أصلا، دفعت أسعار النفط إلى الهبوط خلال تعاملات صباح هذا الجمعة حيث جرى تداول مزيج برنت العالمي تسليم شهر مارس-اَذار عند ثلاثين دولارا وواحد وأربعين سنتا للبرميل، منخفضا بنسبة واحد فاصل اثنين وخمسين في المائة، وبسبعة وأربعين سنتا عن سعر التسوية السابق. وانخفض الخام الأميركي تسليم شهر فبراير-شباط بنسبة اثنين فاصل تسعة وستين في المائة، أي ما مقداره أربعة وثمانون سنتا، إلى ثلاثين دولارا وستة وثلاثين سنتا للبرميل.
طهران تعتزم زيادة إنتاجها النفطي بنحو خمسمائة ألف برميل يوميا فور رفع العقوبات، في سوق تعاني فائضا كبيرا أصلا بسبب قرار منظمة البلدان المصدرة للنفط “أوبك” في نهاية ألفين وخمسة عشر الامتناع عن خفض سقف الإنتاج. وكانت صادرات إيران النفطية تقلصت بنحو مليون ونصف المليون برميل يوميا بعد فرض العقوبات الدولية عليها.