في العشرين من مارس/ أذار، بعدما أبرم رئيس الوزراء البريطاني اتفاقا مع نظرائه الأوربيين، في بروكسل، قام بتحديد 23 جوان حزيران موعد ا لاجراء الإستفتاء على بقاء بلاده في الإتحاد الأوروبي .
ا
في العشرين من مارس/ أذار، بعدما أبرم رئيس الوزراء البريطاني اتفاقا مع نظرائه الأوربيين، في بروكسل، قام بتحديد 23 يونيو/ حزيران موعدا لاجراء الإستفتاء حول بقاء بلاده في الإتحاد الأوروبي .
يومان بعد ذلك ،بلغ الإنقسام في مجلس الشيوخ أوجه ،واندثرت التوجهات المعتادة فيه،زعيم حزب العمال جيريمي كوربن، اكتفى بقبول الإستفتاء دون أن يبدي موقفه الشخص ضد البركسيت، أما في وسط كتلة الحزب المحافظ، حزب رئيس الوزراء ديفيد كاميرن، فقد سادت الفوضى. عمدة لندن بوريس جونسون، استهان بالاتفاق الذي توصل إليه ديفيد كاميرون، مبديا دعمه للبركسيت
موقف دعا إليه أيضا العديد من أعضاء الحكومة ومن بينهم وزير العدل البريطاني مايكل جوف و زعيم مجلس العموم، كريس جريلينج، ووزيرة الدولة البريطانية لشؤون إيرلندا الشمالية، تيريزا فيلرز. هو منعرج فريد من نوعه في بريطانيا ، رئيس الوزراء دعا إلى البقاء في الإتحاد الأوروبي و أبدى ارتياحه لإلتحاق بعض أعضاء المعارضة بحملته.
رئيس الورزاء البريطاني:” هناك العديد من النقاط التي نتعارض فيها مع أعضاء حزب العمال، و الليبراليين، و الخضر و أخرين، لكن في الحقيقة جميعا نؤيد فكرة بقاء بريطانيا الإتحاد الأوروبي .”
و بعد فترة من الصمت، دعا زعيم حزب العمال جيريمي كوربن، إلى التصويت لصالح البقاء في الإتحاد الأوروبي قائلا:” لا يمكننا بناء عالم أفضل، دون أن نكون جزءا منه، من خلال بناء تحالفات، ومع ادخال تغييرات، الإتحاد الأوروبي وبكل عيوبه، أثبت أنه إطار دولي للأعمال، ولهذا نحن نساند بقاء بريطانيا في الإتحاد الأوروبي، وأتمنى أن يكون هذا موقفكم أيضا.”
الوزيرة الأولى في اسكتلندا نيكولا ستورجيون وزعيمة الحزب القومى الاسكتلندى دعت هي الأخرى، البريطانيين إلى التصويت من أجل بقاء بريطانيا في الإتحاد الأوروبي.