ميشال تامر .. الطريق إلى قصر بلانالتو الرئاسي

ميشال تامر .. الطريق إلى قصر بلانالتو الرئاسي
بقلم:  Euronews
شارك هذا المقالمحادثة
شارك هذا المقالClose Button
نسخ/لصق رابط فيديو المقال أدناهCopy to clipboardCopied

كان ميشال تامر حتى فترة قصيرة رجل الظل في البلاد معروفا بلباقته وطبعه الهادىء وأناقته ويكتفي بالأدوار الفخرية، قبل أن تسلط الأضواء عليه فجأة مع تحريك

اعلان

كان ميشال تامر حتى فترة قصيرة رجل الظل في البلاد معروفا بلباقته وطبعه الهادىء وأناقته ويكتفي بالأدوار الفخرية، قبل أن تسلط الأضواء عليه فجأة مع تحريك آليات إقالة الرئيسة.وتامر من مواليد ساو باولو عام 1940. نشأ في كنف والدين مهاجرين من لبنان .
واعتبر تامر أن فرصته باتت سانحة للانقضاض على السلطة. فلو أراد تامر التوجه إلى الانتخابات الرئاسية لتحقيق مراده، فإن استطلاعات الرأي حتى الآن لا تعطيه أكثر من 2 % من نوايا الناخبين. كما أن البرازيليين يرغبون برحيله بالقدر نفسه الذي يرغبون فيه برحيل روسيف
“أريد القول إنني سأنتظر بكل هدوء واحترام قرار مجلس الشيوخ،الذي يحظى بالكلمة الفصل في المسألة،فسيكون من غير المناسب إذن أن أقول أي شيء قبل أن يوقع مجلس الشيوخ قراره”.
إلا أنه وعلى غرار روسيف سيكون عليه أن يعمل مع برلمان مقسم، ولا يمكنه الحصول على دعم بعض الكتل أحيانا إلا بعد وعود توظيف للأنصار في المؤسسات الرسمية.
وأراد تامر خفض عدد الوزراء إلا أنه عاد وعدل عن ذلك. وأطلق أعضاء مجلس الشيوخ عملية إقالة الرئيسة ديلما روسيف عبر تعليق ولايتها الرئاسية لمدة ستة أشهر بانتظار صدور القرار النهائي بشأنها. وسينتقل تامرإلى قصر بلانالتو الرئاسي في برازيليا، على أن يبقى فيه على الأرجح حتى العام 2018. الناتج المحلي الإجمالي البرازيلي، لا يزال يعرف حالة انكماش بنسبة 3.9٪ هذا العام.
التضخم وصل إلى ما يقرب من 10٪
معدلات الفائدة بلغت 14.25٪
والعجز وصل إلى إلى10.4 في المئة في 2015 .
وتأمل أوساط الأعمال أن يلبي تامر رغباتها بإصلاح نظام التقاعد وقانون العمل وتسوية وضع الموازنة.كما بلغت البطالة في 2015، نسبة 10 في المئة.كما تمثل السياحة نسبة 10 في المئة من الناتج المحلي الإجمالي بالبرازيل.
ويقول أستاذ القانون في مؤسسة جيتوليو فارجاس، مايكل فريتاس:
“يتأثر الوضع الاقتصادي بالبرازيل بعديد العوامل،و التوقعات تشير إلى أ ن الركود سيستمر إلى وقت ما،لسنوات قليلة،لا توجد تدابير حكومية من شأنها أن تحل المشكلة على الفور”. كما سيكون علي ميشال تامر أن يواجه فضيحة الفساد الضخمة حول شركة بتروبراس النفطية التي تعصف بحزبه، حزب الحركة الديموقراطية البرازيلية. وأطاحت هذه الفضيحة برئيس مجلس النواب ادواردو كونيا الذي ساهم كثيرا بدفع آلية إقالة روسيف. في المقابل، سيكون تامر الرئيس الذي يعلن افتتاح الألعاب الاولمبية في ريو دي جانيرو أمام مئات ملايين المشاهدين في الخامس من آب/اغسطس المقبل.

شارك هذا المقالمحادثة

مواضيع إضافية

رئيس البرزايل يزور الصين .. لولا يلتقي شي جينبينغ وينتقد هيمنة الدولار الأمريكي

بسبب "سوء النية" .. القضاء البرازيلي يفرض غرامة ضخمة على حزب بولسونارو

بولسونارو يواصل التزام الصمت بعد الخسارة