اثنان وخمسون في المائة من البريطانيين يؤيدون الخروج من الاتحاد الأوربي

اثنان وخمسون في المائة من البريطانيين يؤيدون الخروج من الاتحاد الأوربي
بقلم:  Adel Dellal  مع الغارديان

في الوقت الذي ينتظر فيه شركاء بريطانيا تطوير اتفاقية شراكة التجارة والاستثمار بين أوربا والولايات المتحدة، أظهر آخر استطلاع أنّ المؤيدين لإنسحاب لندن من الاتحاد الأوربي يتقدمون بشكل واضح على المعارضين

هل سيغلق الناخبون البريطانيون أبواب الاتحاد الأوربي بشكل نهائي؟ استطلاعات الرأي الأخيرة أظهرت تحولا ملحوظا في توجهات الرأي العام البريطاني. نحو اثنين وخمسين في المائة منهم يؤيدون انفصال المملكة المتحدة عن الاتحاد الأوربي، مقابل ثمانية وأربعين في المائة يؤيدون البقاء تحت مظلة بروكسلhttp://www.theguardian.com/politics/2016/may/31/uk-voters-leaning-towards-brexit-guardian-poll-reveals?CMP=Share_AndroidApp_Tweet. . يذكر أنّ أزمة الهجرة غذت كثيرا هذا الاستفتاء. جانيس أتكينسونhttp://www.europarl.europa.eu/meps/fr/124938/JANICE_ATKINSON_home.html، عضو البرلمان الأوربي، والمشككة تجاه البناء الأوربي قالت:

"نستقبل ملايين الناس الذين يأتون من الدول الأوربية الفقيرة لأننا نمنح أحسن حدّ أدنى للأجور"

جانيس أتكينسون برلمانية أوربية، ومشككة في البناء الأوربي

“نريد الأشخاص الألمع والأفضل من جميع أنحاء العالم. نريد استقبال ألمع علماء المجال النووي من الصين، نريد خبراء ماليين من الولايات المتحدة وعلماء تكنولوجيا المعلومات من الهند. في الوقت الراهن نقوم بالتمييز حيال غير الأوربيين، ونستقبل ملايين الناس الذين يأتون من الدول الأوربية الفقيرة لأننا نمنح أحسن حدّ أدنى للأجور في منطقتنا دون تحمل البنية التحتية لجميع الأشخاص الوافدين”.

إذا كانت الطبقة العاملة في بريطانيا هي الأكثر معاداة لأوربا، فإن الشباب متمسكون بفكرة الاتحاد. ثلاثة أرباع الشباب دون الخامسة والعشرين عاما يرفضون خروج بريطانيا من الاتحاد الأوربي: “أشعر فعلا أنّ هناك مجازفة كبيرة في الخروج من الاتحاد. لا نعلم حقا ما هي العواقب. الأمور تعمل هكذا، فلماذا التغيير؟“، قالت طالبة بريطانية.

البريطانيون يدلون بأصواتهم في الثالث والعشرين يونيو-حزيران لتحديد ما إذا كانت دولتهم ستبقى في الاتحاد الأوربي أم لا وهو خيار ستكون له تداعيات كبيرة على السياسة والاقتصاد والدفاع والديبلوماسية داخل بريطانيا وخارجها، وبحسب استطلاعات الرأي دائما، فقد تصل نسبة المشاركة في الإستفتاء إلى ستين في المائة.

مواضيع إضافية