بدأت مياه نهر السين وفروعه تنحسر في منطقة باريس وضواحيها وفي النورماندي شمال غرب فرنسا.
بدأت مياه نهر السين وفروعه تنحسر في منطقة باريس وضواحيها وفي النورماندي شمال غرب فرنسا. حالة التأهب من درجة” الحمراء” استبدلت بحالة تأهب برتقالية. لكن ماتزال المخاوف من فيضانات محتملة عند مصب النهر.
خلال هذا الأسبوع بلغ ارتفاع نهر السين نحو 6 أمتار، وهو أعلى مستوى له منذ 30 عاماً. وتسبب بمقتل 4 أشخاص وغمر المباني والممتلكات والأراضي.
فيفيان، مواطنة من باريس، قالت : “نستطيع القول بأن مستوى النهر تراجع بالمقارنة مع يوم أمس. إنه تراجعٌ ملحوظ.” وقالت تيريز، من منطقة لونجومو التي تم إخلاء العديد من سكانها : “ننتظر انحسار المياه بشكل كامل. لكن لم يحن الوقت بعد لعمليات التنظيف. وبعض الأشخاص لم يعودوا إلى منازلهم.”
يصعب في الوقت الراهن حصر الخسائر التي أحدثتها الفيضانات. قطاع السياحة في المنطقة الباريسية تأثر بشكل كبير بسبب إغلاق المتاحف المحاذية للنهر. وأوقفت الرحلات النهرية، السياحية منها والتجارية. أما المزارعون فيقولون إن الفيضانات الربيعية أضرت بمحاصيلهم أكثر مما لو أنها جاءت في فصل الشتاء.