بعد ضغط إضراب دام أسبوعا وقبل يوميْن من انطلاق بطولة أمم أوروبا لكرة القدم، "يورو 2016"، رئيس الوزراء الفرنسي مانويل فالس يُهدِّأ الأجواء الاجتماعية ويعلن أمام نواب البرلمان أن حكومته ستقدم دعما بقيمة
بعد ضغط إضراب دام أسبوعا وقبل يوميْن من انطلاق بطولة أمم أوروبا لكرة القدم، “يورو 2016“، رئيس الوزراء الفرنسي مانويل فالس يُهدِّأ الأجواء الاجتماعية ويعلن أمام نواب البرلمان أن حكومته ستقدم دعما بقيمة خمسمائة مليون يور سنويا لشركة النقل عبر سكك الحديد (آس آن سي آف) العامة على مدى أربع سنوات. وسوف تُسلَّم الدفعة الأولى من هذه المساعدة المالية الهادفة إلى تحديث شبكة سكك الحديد مع حلول العام المقبل وتبلغ قيمتها مائة مليون يورو.
قرار الحكومة يهدف إلى تعويض نسبي للشركة على التنازلات التي اضطرت إلى تقديمها للعمال المُضرِبين.
فيليب نون أحد النقابيين الفرنسيين يقول:
“مع الأسف، نعم، سوف نواصل الحركة الاجتماعية رغم إضرارها البالغ بفعاليات الـ: “يورو 2016”. شخصيا، وددت لو تمت تسوية النزاع قبل هذه الفعاليات حتى ننجح في احتضان بطولة أمم أوروبا لكرة القدم جيدة”.
نقابات شركة سكك الحديد تطالب بتحسين ظروف العمل واختارت توقيتا لإضرابها يضع الشركة والحكومة عغلى حد سواء في موقع تفاوضي ضعيف بالنظر إلى اعتبارات إنجاح المناسبة الرياضية الأوروبية التي تحتضنها البلاد والتي تُعد فرصة تجارية جد مُربِحة للأعمال.