اعلان

فوز ثلاثة علماء بجائزة نوبل في الكيمياء لجهودهم في تطوير "أصغر آلات في العالم"

فوز ثلاثة علماء بجائزة نوبل في الكيمياء لجهودهم في تطوير "أصغر آلات في العالم"
بقلم:  Euronews
شارك هذا المقالمحادثة
شارك هذا المقالClose Button
نسخ/لصق رابط فيديو المقال أدناهCopy to clipboardCopied

منحت جائزة نوبل للكيمياء لثلاثة علماء، الفرنسي جان بيير-سوفاج، البريطاني جيمس فرازر ستودارت، الهولندي برنارد فيرينغا، لمساهمتهم في خلق جزيئات يمكن السيطرة على حركتها، تدعى بـ "الآلات الجزيئية"

منحت جائزة نوبل للكيمياء 2016 لثلاثة علماء، الفرنسي جان بيير-سوفاج، البريطاني جيمس فرازر ستودارت، الهولندي برنارد فيرينغا، لمساهمتهم في خلق جزيئات يمكن السيطرة على حركتها، تدعى بـ “الآلات الجزيئية“، وتفتح الباب لتصنيع مواد ذكية.

اعلان

دراسات الباحثين الثلاثة سمحت بالتحكم بحركة هذه “الأنظمة الجزيئية“، لتصبح بمثابة “آلات بالغة الصغر” أو “محركات جزئية” يمكن استخدامها في تطوير “مواد جديدة وأجهزة استشعار وأنظمة لتخزين الطاقة”.

لجنة نوبل شبهت أهمية “المحرك الجزيئي” في يومنا هذا، بأهمية “المحرك الكهربائي” قبل قرنين من الزمن، فالعلماء حينها “لم يعرفوا أنه سيؤدي إلى تركيب قطارات كهربائية وغسالات ومكيفات”.

العالم البريطاني فرازر ستودارت قال خلال حفل تسليم الجوائز: “إننا لانشكل عائلة علمية فحسب، بل إننا عائلة بيولوجية تقريباً، نحن قريبون جداً من بعضنا البعض”.

وتترافق الجائزة مع مكافأة مالية قدرها 8 ملايين كورونة سويدية، أي مايعادل 800 ألف يورو.

وجائزة الكيمياء هي آخر مكافآت نوبل في مجال العلوم الطبيعية. فقد سبق أن منحت جائزة الطب الاثنين إلى الياباني يوشينوري أوسومي الذي ألقى الضوء على جانب من الالتهام الذاتي الذي يؤدي الى تجدد الخلايا. ومنحت جائزة الفيزياء الثلاثاء إلى البريطانيين ديفيد ثاوليس ودانكن هالداين ومايكل كوسترليتس لأعمالهم النظرية حول الحالات “الغريبة” للمادة، التي يتوقع أن تكون لها تطبيقات في مجال صناعة الحواسيب الفائقة القوة.

شارك هذا المقالمحادثة

مواضيع إضافية

شاهد: تدريبات عسكرية مشتركة بين البحريتين الأمريكية والسويدية

السويد تستجوب "حارق المصحف" بعد طلب العراق تسليمه

العراقي موميكا يستفز مجددا في مالمو ويثير أعمال عنف وحرق المصاحف يكلف السويد 200 ألف دولار