الأسد يصر على التمسك بالسلطة

في لقاء مع عدد من الصحافيين الغربيين، نقلت صحيفة نيويورك تايمز الأمريكية عن الرئيس السوري بشار الأسد، أنه سيبقى على رأس السلطة حتى عام ألفين وواحد وعشرين، تاريخ انتهاء ولايته الثالثة

وبحسب الصحيفة فإن الأسد يرفض تحمل مسؤولية الحرب التي أدت إلى مقتل حوالي نصف مليون شخص في بلاده

وكانت قوات الأسد تواجه المظاهرات السلمية للسوريين بالرصاص منذ الأيام الأولى للثورة ولنحو سنة، قبل أن تتحول الاحتجاجات السلمية في مواجهة قمع قوات النظام الدامي إلى نزاع مسلح

وفي ظل المأساة الانسانية التي يعيشها السوريون، ادعى الأسد ضمنيا أنه يحظى بمساندة شعبه، الذي قتل منه مئات الآلاف وشرد منه الملايين، في وقت أعلنت روسيا حليفة دمشق على لسان وزير الدفاع سيرغي شواغو أن السفينة الحربية بيوتر فيلكي دخلت البحر المتوسط مع الأسطول المرافق لها، متجهة إلى سوريا لدعم الحضور العسكري الروسي، في قاعدتي حميميم وطرطوس

من جانبه قال خالد خوجا المسؤول في الهيئة العليا للمفاوضات في المعارضة السورية، إن عدم تحرك المجتمع الدولي لكسر الحصار عن حلب سمح لجبهة النصرة بالتدخل في المعركة، في وقت شنت المعارضة هجوما واسعا يوم الجمعة، لانهاء حصار قوات النظام على الأحياء الشرقية للمدينة

ورفض خوجا الانتقادات القائلة بأن المعارضة تطلق النار على المدنيين في غرب حلب، باعتبار ذلك أمرا غير مقبول، لكنه أقر بسقوط ضحايا من المدنيين، أثناء محاولة الفصائل المعارضة كسر الحصار عن المدينة