كان يعرف باسم “مهرج حلب” إنّه أنس الباشا الذي لقي حتفه في قصف جوي استهدف الثلاثاء الماضي حي المشهد في شرق مدينة حلب.
كان يعرف باسم “مهرج حلب” إنّه أنس الباشا الذي لقي حتفه في قصف جوي استهدف الثلاثاء الماضي حي المشهد في شرق مدينة حلب.
أنس الباشا أربعة وعشرون عاما تزوج قبل شهرين فقط وكان مديرا لمركز تابع للمنظمة المدنية“فضاء الأمل” اختار البقاء في الأحياء الشرقية من حلب لزرع الفرحة في وجوه الأطفال المصدومين بنيران وقنابل الحرب.
ميدانيا قام الجيش النظامي السوري الخميس بنشر المئات من جنوده لاستعادة الاحياء الاكثر اكتظاظا بالسكان في شرق حلب وتسريع سقوطها، فيما اقترحت روسيا اقامة اربعة ممرات انسانية لادخال مساعدات الى هذه الاحياء واجلاء المصابين.
المرصد السوري لحقوق الإنسان أكّد أنّ قوات النظام باتت تسيطر على 40% من شرق حلب بعد خمسة عشر يوما على بدء هجوم واسع لاستعادة كامل ثاني مدن سوريا.
كما أشار المرصد إلى أنّ اكثر من ثلاثمائة مدني بينهم 33 طفلا قتلوا في حلب الشرقية منذ بدء الهجوم في الخامس عشر من تشرين الثاني/نوفمبر الماضي، كما أدت هذه الحملة إلى نزوح نحو خمسين ألف شخص فرارا من القصف والدمار.