دمشق تُعلِّق عملية إجلاء المدنيين ومقاتلي المعارَضة من حلب الشرقية بسبب إطلاق نار يتبادل طرفا النزاع الاتهام
دمشق تُعلِّق عملية إجلاء المدنيين ومقاتلي المعارَضة من حلب الشرقية بسبب إطلاق نار يتبادل طرفا النزاع الاتهامات بشأنه، فيما راجت أخبار عن قطْع ميليشيات محسوبة على النظام السوري الطريق أمام الحافلات المُعَدَّة لعملية الإجلاء مطالِبة بإخراج الجرحى من قريتيْن وُصِفتا بـ: “الشيعيتين” محاصرتيْن من طرف فصائل المعارضة.
تحدث هذه الانتكاسة، المثيرة للانشغال على مصير المدنيين والمسلَّحين المعارِضين الذين قَبِلوا بالخروج من شرق حلب مع عائلاتهم، بعد تسارع ملحوظ لوتيرة الإجلاء صباح الجمعة استفاد منها الآلاف، من بينهم مئات المرضى والجرحى، على سبع دفعات، فيما توقفت العملية عند تأهب الدفعة الثامنة للعبور.
الأمم المتحدة دعت على لسان أمينها العام بان كي مون كل الأطراف الفاعلة ميدانيا إلى بذل الجهود من أجل مواصلة عملية الإجلاء موضحة بأنها تضع كل إمكانياتها اللوجستية لإنجازها وتسريعها.
في المقابل، تجري اتصالات روسية إيرانية تركية من أجل الدفع إلى مفاوضات بين المعارضة والنظام على حل سياسي للأزمة في سوريا.