زيارة رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتانياهو إلى واشنطن رافقتها ردود أفعال مختلفة خاصة بعد تأكيد الرئيس الأمريكي دونالد ترامب أمس الأربعاء على أن حل الدولتين للصراع الإسرائيلي الفلسطيني ليس السبيل ا
زيارة رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتانياهو إلى واشنطن رافقتها ردود أفعال مختلفة خاصة بعد تأكيد الرئيس الأمريكي دونالد ترامب أمس الأربعاء على أن حل الدولتين للصراع الإسرائيلي الفلسطيني ليس السبيل الوحيد من أجل السلام.
الصحافة الإسرائيلية في غالبيتها رحّبت بهذا الطرح الجديد الذي لقى أيضا استحسان الإسرائليين.
ريتشارد بال، أحد سكان القدس، قال:“لقد كان الأمر مهما جدا لنتانياهو ألا يؤكّد ترامب على حل الدولتين، لأنّ هناك سواءا لدى حزب الليكود أو لدى الجهات التي تنتمي إلى اليمين في الحكومة، معارضة جدية لفكرة حل الدولتين.”
وفي الجانب الفلسطيني التصريح يؤكد مرة أخرى الدعم الأمريكي غير المحدود لإسرائيل ولنتانياهو الذي أثلج ترامب صدره بحسب لبيب طه أحد سكان رام الله الذي قال:“كانت هناك فرصة أمام نتانياهو لوقف أكاذيبه فيما يخص حل الدولتين، نحن كنا نعلم أنّه كان يكذب لكن كان عليه اغتنام الفرصة ليكف عن الكذب، فنتانياهو لم يكن مجبرا على الكذب والقول: أنا مع حل الدولتين.”
حسب المتتبعين فإنّ هذا التغير المفاجئ في السياسة الأميركية حيال النزاع الإسرائيلي الفلسطيني ستكون له تداعيات سلبية على منطقة الشرق الأوسط بشكل عام، نزاع كانت الولايات المتحدة ترى أنّ حلّه يرتكز بالأساس على حل الدولتين.