في عشية انتخابات تشريعية هولندية، توجه الناخبون إلى مراكز الاقتراع للتصويت إلى ثمانية وعشرين حزبا أملا في المساهمة في إعادة رسم المشهد السياسي.
في عشية انتخابات تشريعية هولندية، توجه الناخبون إلى مراكز الاقتراع للتصويت إلى ثمانية وعشرين حزبا أملا في المساهمة في إعادة رسم المشهد السياسي.
ويبدو أن الإسلام يأخذ حيزا كبيرا من تفكير المرشح اليميني المتطرف الذي لن يتحدث عن النمو الاقتصادي لبلاده ولاعن توفير فرص عمل للعاطلين إذ قال:” مع انتشار الهجمات في المانيا وأوروبا، إذا لم ندافع عن أنفسنا، وإذا أغلقنا أعيننا عن حقيقة الإسلام( فهذا ليس بجهاد، هذا هو الاسلام الحقيقي) إذن تأكدوا من فناء الشعب الهولندي و العالم الغربي الحر، علينا أن نتصدى لهذا”.
غيرت فيلدرز اهتم بإغلاق الحدود أمام المهاجرين وبحظر القرآن وبإغلاق المساجد إذ رأى في ذلك حلولا لأزمات بلاده مع العلم أن عدد المسلمين في هولندا لا يتجاوز الخمسة في المائة، بينما أجابه نظيره رئيس الوزراء مارك روتي الطامح في ولاية ثالثة:” لا خروج لهولندا من الاتحاد الأوروبي، أريد أن أحافظ على هذا البلد آمنا ، مستقرا و مزدهرا، وهذا يعني بقائنا كأعضاء في المنظمات الدولية مثل منظمة حلف شمال الأطلسي و الاتحاد الأوروبي لأن هذا يساعد على توفير فرص العمل من خلال استمرار العلاقات التجارية. مليون ونصف المليون وظيفة في هولندا مرتبطة بشكل مباشر بالسوق الأوروبي الداخلي”.
وتعتبر الانتخابات في هولندا مؤشرا الى تنامي اليمين المتطرف في اوروبا، خلال هذه السنة التي تجرى خلالها انتخابات في انحاء القارة.