عادت الحياة تضج في سوق النبي يونس على الضفة اليسرى من مدينة الموصل بعد إخراج مقاتلي تنظيم الدولة الإسلامية من تلك المنطقة.
عادت الحياة تضج في سوق النبي يونس على الضفة اليسرى من مدينة الموصل بعد إخراج مقاتلي تنظيم الدولة الإسلامية من تلك المنطقة.
خلال ثلاث سنوات، عاش السكان تحت حكم ما أطلق عليه “دولة الخلافة“، ويعرب البعض الآن عن السعادة بالخلاص من قسوة التنظيم.
ويشهد السوق حضوراً مكثفًا للأمن العراقي تحسبًا من أية عمليات انتقامية قد يقترفها عناصر التنظيم في هذه الأجزاء التي أخرجوا منها من الموصل.
يقول أحد مرتادي سوق النبي يونس: “أهم شيء هو الحصول على الآمان. لقد كنا مهددين بالموت على مدار الساعة في عهد داعش لأنهم قد يقتلون طفلًا لأنه يلعب”.
العملية التي شنتها القوات العراقية مدعومة من التحالف الدولي لتحرير الموصل على مدى خمسة أشهر حولت أجزاء واسعة من المدينة إلى خراب، مع انقطاع متكرر للمياه والكهرباء.
وكان التنظيم المتطرف قد فرض على المدينة نظامًا مغاليًا يصادر حتى أبسط الحريات الفردية، ويمنع الناس من التدخين ومشاهدة التلفاز أو سماع الراديو، ويجبرهم على التزام لباس ومظهر معينين.