شارك رئيس المجلس الرئاسي الليبي فايز السراج في الاجتماع الذي عقده وزراء داخلية أوروبيون في روما، للعمل على الحد من تدفق المهاجرين عبر البحر المتوسط، إذ تشكل ليبيا حلقة أساسية ضمن خطة مكافحة عمليات تهر
شارك رئيس المجلس الرئاسي الليبي فايز السراج في الاجتماع الذي عقده وزراء داخلية أوروبيون في روما، للعمل على الحد من تدفق المهاجرين عبر البحر المتوسط، إذ تشكل ليبيا حلقة أساسية ضمن خطة مكافحة عمليات تهريب البشر.
المسؤولون الأوروبيون أكدوا استعدادهم إرسال معدات ومساعدات مالية إلى ليبيا في هذا الإطار. المفوض الأوروبي المكلف بشؤون الهجرة، ديمتريس أفراموبولوس قال: “نعمل جاهدين لتوفير 200 مليون يورو كدعم مالي يضخ على طريق البحر المتوسط، من المفترض أن يخصص 90 مليون يورو إلى ليبيا”.
تقارير إعلامية أفادت أن حكومة الوفاق الليبية تطلب معدات من رادارات وزوارق ومروحيات وعربات بقيمة 800 مليون يورو، وبعض هذه المعدات يصطدم بالحظر الذي فرضه الاتحاد الأوروبي على إرسال السلاح إلى ليبيا.
ولاتبدو الجهود الأوروبية المبذولة لمكافحة تهريب البشر عبر البحر المتوسط كافية على الإطلاق، فقد سجل مطلع هذا العام ارتفاع ملحوظ في تدفق اللاجئين الواصلين عبر البحر المتوسط، ليصل العدد إلى 20 ألف مهاجر سري، أي مايوازي ضعف عدد الواصلين العام الماضي في نفس الفترة.