ملالا يوسفزاي تختار ارتداء الجينز والكعب العالي في جامعة أكسفورد

ملالا يوسفزاي تختار ارتداء الجينز والكعب العالي في جامعة أكسفورد
بقلم:  Euronews
شارك هذا المقالمحادثة
شارك هذا المقالClose Button
اعلان

تعرضت ملالا يوسفزاي لموجة من الانتقادات بسبب ارتداء جينز ضيق وكعب عالي في أسابيعها الدراسية الأولى في جامعة أكسفورد. وقد انتقدت الحائزة على جائزة نوبل من أجل تفضيلها الانزلاق إلى الحياة الطلابية وعدم الكشف عن هويتها أما باقي الطلبة من خلال تغيير طريقة لباسها فقط.

وبدأ هذا الانتقاد اللاذع للناشطة البالغة من العمر 20 عاما، من طرف مجموعة من الأفراد في بلدها باكستان عند انتشار صورة لها على الانترنت على الرغم من احتفاظها ب “الدوباتا“، وهو وشاح الرأس الذي حافظت على ارتدائه منذ وصولها إلى بريطانيا قبل خمس سنوات.

That was the reason the bullet directly targeted her head long time ago.#MalalaYousafzai#UKpic.twitter.com/M1DGEhLwho

— Muhammad Waqas Awan (@Waqas6671) October 15, 2017

وقام عدد من هؤلاء المتصيدين تغريدات مسيئة على تويتر، كالقول إن تغيير مظهرها كان “السبب في أن رصاصة استهدفت رأسها منذ وقت طويل“.

Hey Malala</a> Problem solved now. <a href="https://t.co/xi3NdW3K0A">pic.twitter.com/xi3NdW3K0A</a></p>— Junaid Akram (junaidakram83) October 15, 2017

Malala wearing jeans and a shirt in Oxford has started another debate. Pious pakistanis were expecting burqah from her.

— Ibrar (@IbrarIbrahim) October 14, 2017

ومن جهة أخرى، دافع عن ملالا عدد من المثقفين والحقوقيين معتبرين أن من حقها أن ترتدي ما تشاء. فقد أشارت مقدمة بي بي سي أنيتا أناند: “تستطيع مالالا ارتداء ما تحب. الانتقاد المشين قادم من الرجعيين، وأشك في أنها يمكن أن تفعل أي شيء لإرضائهم”.

Girl wins nobel prize, no big deal. Girl wears jeans, the whole country is on fire. Only in Pakistan. #Malala

— Monaza Qureshi (@QMonzi) October 17, 2017

وقال عرسالان أحمد جارال من ولاية باختونخوا، بالقرب من الحدود الباكستانية مع أفغانستان: “ما ترتديه مالالا في المملكة المتحدة، هو شائع جدا في باكستان أيضا. دعوا الآخرين يعيشون حياتهم، على الأقل لمرة واحدة“، وكتب سعد كايزر خان: “أمة ليس لديها ما يكفي من الكهرباء أو الغذاء أو الموارد المائية ولكنها تناقش ما يجب على المرأة أن ترتديه”.

A nation that doesn’t have enough electricity, food or water resources but it debates about what a woman should and shouldn’t wear #Malala

— Saad Kaiser Khan (@SaadKaiser) October 15, 2017

A nation that doesn’t have enough electricity, food or water resources but it debates about what a woman should and shouldn’t wear #Malala

— Saad Kaiser Khan (@SaadKaiser) October 15, 2017

وأعلنت ملالا على صفحتها الخاصة عبر تويتر وصولها منذ أيام وصولها إلى أكسفورد قائلة: “ قبل 5 سنوات، أصيبت بالرصاص في محاولة لمنعني من التحدث عن تعليم البنات. واليوم، أحضر محاضراتي الأولى في أكسفورد”. والجدير بالذكر أنها تدرس البكالوريوس في الفلسفة والسياسة والاقتصاد في جامعة أكسفورد.

شارك هذا المقالمحادثة

مواضيع إضافية

ملاله يوسفزي الحائزة على نوبل للسلام تعود إلى باكستان بعد 6 سنوات من محاولة قتلها

بعد نجاتها من رصاص حركة طالبان.. ملالا يوسف زاي تُقبل في جامعة "أكسفورد"

مقتل 8 أشخاص في غارات جوية باكستانية داخل أفغانستان