جرم فضائي غامض يكشف أسرارا عن نجم مجاور لمجموعتنا الشمسية

جرم فضائي غامض يكشف أسرارا عن نجم مجاور لمجموعتنا الشمسية
بقلم:  Euronews
شارك هذا المقالمحادثة
شارك هذا المقالClose Button
نسخ/لصق رابط فيديو المقال أدناهCopy to clipboardCopied
اعلان

أكّد علماء الفضاء أن الجرمَ الفضائي الغامض الذي تمّ رصده في تشرين الأول / أكتوبر الماضي، عبر المجاهر الفضائية، آتٍ من مجموعة شمسية أخرى. وبعد بحوث ودراسات، وجد العلماء أن “زائر مجموعتنا الشمسية“، واسمه، أوموموا، غنيّ بالجزيئيات العضوية، كما قدّروا أن ثمّة عشرات الآلاف من الأجرام الأخرى التي تطفو في جيرتنا الكونية.

ويرجح تحليل علمي أن يكون الجرم الفضائي آتيا من مجموعة شمسية أخرى ذلك أنه من المستبعد جداً أن يتمكن الجرم من إنجاز مداره الكامل في إطار مجموعتنا الشمسية. (لتوضيح هذه الخلاصة أكثر، تجد مشاهدة الفيديو من الثانية 41 حتى النهاية).

ويقول العلماء إن أومواموا، وهو يعني الكشاف باللغة الهاوائية ، يخبرنا شيئاً ما عن ولادة كواكب حول نجم آخر مجاورٍ لمجموعتنا الشمسية، فالعلمُ يتفق على أنّ الأجرامَ السماوية مثل أمواموا تولد توازياً مع عمليّة ولادة الكواكب. التحاليل الأخيرة، التي تمّ إجراؤها بعد مراقبة مطولة عبر المجاهر الفضائية من الأرض، تشير إلى أن الجرم الفضائي الزائر مشابه للمذنبات والكويكبات في مجموعتنا الشمسية، ما يعني أن عملية تشكيل الكواكب في المجرة قد تكون مشابهة لعملية تشكيلها في مجموعتنا الشمسية.

يتميّز أومواموا بلون أسود قاتم كاربوني وهو غنيّ بالجزيئات العضوية. وثمة اعتقاد علمي سائد يقول إن اصطداماً بين جرمين فضائيين غنيين بهذه الجزيئيات جعل الحياة على الأرض ممكنة ولذا يبدي العلماء اهتماماً كبيراً بهذا الزائر.
أما مواصفات الزائر فقد حددتها مجموعتان من علماء الفضاء ولكنها تبقى في إطار التخمينات، ذلك أن كلّ وصف يعتمد على انعكاس الضوء على الجرم بالدرجة الأولى، وهو أمر تصعب رؤيته حتى الساعة. ثم أن سرعة الكويكب تبلغ 90 ألف كيلومتراً في الساعة، ما يصعّب مهمة رصده عبر عدسة المجهر الفضائي.

المجموعة الأولى المؤلفة من علماءَ فضاءٍ مستقلين في جامعة هاواي أصدرت تقريراً يقول إن أومواموا يبلغ أربعمئة متر من الطول وأربعين متراً من العرض وإنه يشبه “السيجار” وينجز دورة حول نفسه كلّ 7.3 ساعات. في السياق ثمة أمر آخر أثار اهتمام العلماء وهو غياب نشاط الجرم، إذ بعكس الأجرام السماوية الأخرى، لا يبدو الكويكب محاطاً بالغبار الكوني أو البخار.

شارك هذا المقالمحادثة

مواضيع إضافية

شاهد: بعد ستة أشهر في محطة الفضاء الدولية.. طاقم "كرو7" يعود إلى الأرض

للمرة الأولى منذ مهمة "أبولو".. مسبار أمريكي سيحاول الهبوط على سطح القمر

ماهو انفجار كيلونوفا الفضائي ولماذا يشكل تهديدا على كوكب الأرض؟