تظاهر آلاف الأشخاص بالعاصمة الفرنسية باريس السبت، للمطالبة “للعدالة” لثلاثة نشطاء أكراد اغتيلوا في باريس منذ أكثر من أربع سنوات.
وردد المتظاهرون هتافات : “نطالب بالعدالة “ و” أردوغان إرهابي”.
وتجمع نحو 5 ألاف متظاهر وسط حماية الشرطة في ساحة الجمهورية، رافعين يافطات تطالب بكشف الحقيقة في مقتل النشطاء الثلاثة الذين أغتيلوا عام 2013.
وفي حين تشير التحقيقات التي تجريها النيابة الفرنسية إلى تورط عناصر من المخابرات التركية في اغتيال النشطاء، إلا أن الأجهزة التركية نفت رسميا أي علاقة لها بالقضية.
يذكر أن المتهم الرئيس في تلك القضية قد توفي لأسباب طبيعية في 17 ديسمبر الماضي بالعاصمة باريس قبل انطلاق محاكمته.
وتقول سيميل رينكليساي نائب رئيس “المجلس الديموقراطي الكردي في فرنسا“، أثناء مشاركتها في التظاهرة: “حدث ذلك منذ أربع سنوات وكنا في حالة غضب حين وقع الاغتيال. أما اليوم فنحن في حالة غضب أكبر لأن المحاكمة لم تتم ولم يتم القبض عن المسؤولين عن تلك الجريمة. ونشعر أن زملائنا أغتيلوا مرتين”.
وتأتي تلك التظاهرة بعد يوم من زيارة الرئيس التركي رجب طيب أردوغان لفرنسا، حيث القتى نظيره الفرنسي إيمانويل ماكرون.
