غرق مهاجرين قبالة سواحل تركيا وتونس
لقي تسعة أشخاص، بينهم ستة أطفال، حتفهم غرقا، ومايزال شخص آخر مفقودا، بعد أن غرق قارب سريع كان يحمل 15 لاجئا قبالة ساحل إقليم أنطاليا جنوب تركيا، بحسب ما أعلن خفر السواحل التركي. وقال خفر السواحل إنه تمكن، بمساعدة من الصيادين إنقاذَ خمسة أشخاص.
مع عودة الصيف وهدوء أمواج البحر، تتزايد أعداد القوارب السرية التي تنطلق من شواطئ تركيا أو بلدان شمال إفريقيا وتحمل على متنها مهاجرين يسعون إلى الوصول إلى بلدان أوروبا. وكانت بلدان الاتحاد الأوروبي واجهت في العام 2015 أزمة كبيرة بسبب موجة اللاجئين الذين وصلوا إليها عبر البحر.
وانحسرت تلك الموجة نسبيا بعد إغلاق الطريق الرئيسي من شرق البحر الأبيض المتوسط، بين تركيا واليونان، من خلال اتفاق بين الاتحاد الأوروبي وأنقرة. كما اتخذت البلدان الأوروبية إجراءات للحد من شبكات نقل المهاجرين، ومنع الرحلات السرية التي أودت بحياة المئات غرقا في عرض البحر.
للمزيد:
- مركز احتجاز المهاحرين غير الشرعيين بطرابس يقيم إفطارا جماعيا
- المهاجرون في جبال الألب: طريق المخاطر والتضامن
- إسرائيل تعلن عدم اعترافها بالجالية اليهودية في أوغندا
وتعد الحروب في ليبيا وسوريا، فضلا عن الأزمات الاقتصادية في الشرق الأوسط وبلدان إفريقيا، السبب الأول الذي يدفع المهاجرين للمغامرة بحياتهم بهدف الوصل إلى أوروبا. ومنذ بدء تلك الأزمة وصل أكثر من مليون شخص من أفريقيا والشرق الأوسط إلى القارة الأوروبية عبر تركيا أو البحر.
وفي سياق منفصل، تم العثور على 35 جثة، وإنقاذ 67 مهاجرا قبالة سواحل مدينة صفاقس التونسية، وفقا لما ذكرته وزارة الداخلية التونسية الأحد. وقالت الوازرة في بيان بأن القارب كان "على وشك الغرق"، عندما وصلت طواقم الإنقاذ. وأضاف البيان أن من بين الأشخاص الذين تم إنقاذهم يوجد تونسيون وأجانب.
المصدر: رويترز