تحذيرات لنساء روسيا من إقامة علاقات جنسية مع الأجانب خلال المونديال
حذرت مشرعة بارزة في موسكو النساء الروسيات من تجنب ممارسة الجنس مع رجال أجانب غير بيض، خلال نهائيات كأس العالم لكرة القدم، خوفاً من أن يصبحن أمهات عازبات لأطفال مختلطي الجنس.
وقالت تمارا بليتنيوفا، رئيسة لجنة شؤون الأسرة والمرأة والطفل في البرلمان، إن الروسيات حتى حينما يتزوجن من أجانب فإن العلاقة غالباً ما تنتهي على نحو سيء. وأضافت أن النساء غالباً ما يجدن صعوبة في العودة إلى روسيا عندما يذهبن إلى الخارج، وحينما يتواجدن في بلادهن لا يستطعن استعادة ابنائهن.
للمزيد على يورونيوز:
- اعتقال 35 امرأة حاولن دخول ملعب لكرة القدم في طهران
- عارضة سابقة بمجلة "بلاي بوي": ترامب أقام علاقة جنسية معي
- جميلات فيكتوريا سيكريت في عرض بباريس
ورداً على سؤال لمحطة إذاعية حول ما يعرف باسم "أطفال الأولمبياد"، قالت بليتنيوفا "يجب أن ننجب أطفالنا. هؤلاء الأطفال (مختلطو الجنس) يعانون وعانوا منذ العصر السوفيتي".
واستخدم مصطلح "أطفال الأولمبياد" عقب دورة الألعاب الأولمبية التي استضافتها موسكو عام 1980 وحينها كانت وسائل منع الحمل غير متوفرة بقدر كبير في البلاد. في إشارة لوصف الأطفال غير البيض كانوا ثمرة علاقات عابرة أقيمت خلال مناسبات دولية بين نساء روسيات ورجال من إفريقيا وأمريكا اللاتينية وآسيا. وتعرض العديد من هؤلاء الأطفال للتمييز.
وعرفت روسيا بكونها بلد الحسناوات الفاتنات واشتهرت بعارضات الأزياء والأجسام، واللواتي تتميزن عادة ببياض ونقاوة البشرة، والتي ترجعها بعض المصادر إلى عوامل الجينات والمناخ البارد.
ورأت بليتنيوفا أن "الأمر واحد إذا كانوا من نفس العرق ولكن مختلف تماماً إذا كانوا من جنس مختلف". وقالت إنها تود أن يتزوج المواطنون الروس "بدافع من الحب بغض النظر عن انتمائهم العرقي".
وأشار مشرع آخر إلى أن المشجعين الأجانب قد يجلبون الفيروسات إلى كأس العالم ويصيبون الروس. وقال ألكسندر شيرين إن على الروس أن يكونوا حذرين في تعاملهم مع الأجانب لأنهم قد يحاولون ترويج مواد محظورة خلال البطولة.
وكانت تقارير قد حذرت من نشاط شبكات الدعارة وكذلك شبكات الاتجار بالجنس مستغلة أجواء مونديال روسيا لكرة القدم.