دراسة تكشف ميزة مهمة للمزاج السيء

دراسة تكشف ميزة مهمة للمزاج السيء
Copyright flickr / Jim the Photographer
Copyright flickr / Jim the Photographer
بقلم:  Rita Kajo
شارك هذا المقالمحادثة
شارك هذا المقالClose Button

أظهرت دراسة حديثة أن المزاج السيء قد يزيد إنتاجية الأفراد وقدرتهم على التركيز وتنظيم الوقت بشكل أفضل.

اعلان

من الشائع الاعتقاد بأن المزاج السيء يعيق دائماً إنتاجية الأفراد كماً ونوعاً، إلا أن دراسة حديثة أظهرت أن المزاج السيء والانفعالات السلبية تزيد من إنتاجية الفرد حيث تساعده على تركيز الانتباه على المهام الضرورية وإدارة الوقت بشكل أفضل.

لكن نتائج الدراسة أشارت إلى أن الموضوع يبقى نسبياً ويختلف من شخص إلى آخر باختلاف الشخصية وردود الأفعال العاطفية التي تختلف من فرد لآخر. ويتميز بعض الاشخاص بطبع عالي التفاعل "high-reactive temperaments" وتكون استجاباتهم العاطفية مكثفة وتستمر لوقت طويل، وذلك على عكس النوع الثاني من الأشخاص الذين يمتلكون طبعاً منخفض التفاعل "low-reactive temperaments " حيث تدوم ردود أفعالهم فترة قصيرة.

وبحسب الدراسة التي قام بها باحثون من جامعة واترلو في كندا، الأشخاص ذوي الطباع منخفضة التفاعل غير مشمولين بنتيجة الدراسة حيث أن إنتاجيتهم تنخفض عندما يكونون في مزاج سيء ولو لفترة قصيرة.

اقرأ أيضاً:

دراسة : فرط استخدام الإنترنت مرتبط بأعراض نقص الانتباه عند المراهقين

"العلاج بالموسيقى".. اتجاه جديد في لبنان

وقام الباحثون بمراقبة نشاط 95 شخصاً من طباع مختلفة وطُلب منهم إنجاز مهام معينة والإجابة عن أسئلة تتعلق بحالتهم المزاجية والنفسية. ولاحظ الباحثون أن الاشخاص ذوي الطباع عالية التفاعل يتحسن أداؤهم عندما يكونون في مزاج سيء. ولم يربط المشاركون بالتجربة على اختلافهم تحسن الإنتاجية بالحالة المزاجية الجيدة.

ويقول الأخصائي النفسي تارا موكولي  إن الأشخاص المعنيين بنتيجة الدراسة يعانون غالباً من صعوبة في التعامل مع ردود أفعالهم السلبية لذلك تدوم لوقت طويل و لا يجب جر أنفسنا لمزاج سيء بهدف تحسين الأداء،  ويضيف : " يجب على الناس ألا يفسروا نتائج الدراسة بأنه من الإيجابي المبالغة في رد الفعل والبقاء عابسين".

ويعتقد الأخصائيون النفسيون أنه طالما ردود الأفعال السلبية مؤقتة فهي لا تعتبر خطراً كبيراً بل تساعدنا في التركيز أكثر والتعامل مع تحديات الحياة اليومية ولكن من الأفضل محاولة ضبط ردود الأفعال النفسية والعاطفية وعدم جر أنفسنا لردود مبالغ بها.

للمزيد على يورونيوز:

ما هو الحل عندما يبدي الصغار تعاطفا أقل تجاه الوالدين؟

العلم يخبرك عن مصدر "الأشباح" التي تزورك في الليل !

شارك هذا المقالمحادثة

مواضيع إضافية

دراسة تظهر تأثير مدمّر للسجائر الألكترونية على الأوعية الدموية والقلب

ماريا كاري تكشف عن إصابتها بمرض الهوس والاكتئاب

دراسة: أدمغة الأجيال الجديدة أكبر حجماً ما يقلل خطر الإصابة بالخرف