يقوم أحد اللاجئين السوريين في لبنان بعروض للدمى المتحركة التي تتهدف تذكير الأطفال بوطنهم وهويتهم السورية بعد أكثر من سبع سنوات من الحرب.
أطفال سوريا اللاجئون في لبنان وحكايات عن الوطن الأم الذي أثختنه الجراح.
جاسم، لاجئ سوري في لبنان ومتطوع في **المفوضية السامية للأمم المتحدة لشؤون اللاجئين**، أراد أن يساهم في تثقيف الأطفال السوريين اللاجئين عن وطنهم على طريقته الخاصة عبرعروض للدمى المتحركة.
يقوم جاسم بعروضه في شمال لبنان، ويقول إن الهدف من ذلك هو تذكير الأطفال بهويتهم وانتمائهم السوري وحضارة بلدهم خاصة وأن معظم الأطفال لا يملكون سوى القليل من المعرفة والذاكرة عن سوريا بعد أكثر من سبع سنوات من الحرب. بل إن من بينهم صغاراً ليست لهم مطلقا أية ذكريات عن بلدهم.
يقول جاسم :" الأطفال مستقبل سوريا وهم من سيعيدون إعمارها، فكيف سيتم ذلك إن كانوا لا يعرفون شيئاً عن بلدهم ؟ ".
ويعيش في لبنان حوالي مليون لاجئ سوري. من بينهم 488 ألف طفل لكن فقط 40 بالمئة منهم يذهبون إلى المدارس.
ويواجه الأطفال صعوبات في متابعة الدراسة. ومعظمهم يحضرون دروساً في المدارس الحكومية في فترة ما بعد الظهر. إلا أن ظروف الحياة وطريقة التعليم مختلفة عن سوريا.
ولطالما شارك جاسم في مسيرته التطوعية في مبادرات تستهدف الأطفال وتعليمهم وتثقيفهم، ويقول متحدثاً عن تجربته : " التطوع والعمل الإنساني شيء رائع، عندما نساعد طفلاً ونعطيه بعض الأمل.. هذا شعور لا يوصف بالنسبة لي".
للمزيد على يورونيوز: